تدعو الشباب المغربي إلى التسجيل المكثف في اللوائح الانتخابية دعت (حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية الآن) الشباب المغربي إلى التسجيل المكثف في اللوائح الانتخابية لإنجاح الاستحقاقات المقبلة. وأكدت الحركة، في ندوة صحافية، أول أمس الخميس بالرباط، أن المنظمات الشبابية الحزبية المكونة لها تدعو الشباب المغربي إلى «منح المغرب فرصة للتحقيق الأمثل للديمقراطية» من خلال «ضخ دماء جديدة» في العملية السياسية. وشددت على ضرورة تحمل الشباب المغربي «للمسؤوليات الكبرى» الملقاة على عاتقه باعتباره «قيمة مضافة» في الحياة السياسية و»مرجعا للقيم السياسية المرتكزة على الديمقراطية والنزاهة والشفافية». ومن جهة أخرى، اعتبرت الحركة أن إدراج الشباب ضمن اللائحة الوطنية «تمليه الظروف الموضوعية وليس موضة سياسية»، مشيرة إلى أن وضع الآليات التشريعية التي ستمكن من انتخاب 30 شابا برسم اللائحة الوطنية «مكسب مهم، لكنه ليس غاية في حد ذاته بل آلية لحضور الشباب في الحياة السياسية». وقدمت الحركة، خلال هذه الندوة الصحافية، «مشروع ميثاق وطني من أجل قيمة مضافة لتمثيلية الشباب في مجلس النواب» تروم من خلاله «إعادة الاعتبار للفعل السياسي» من خلال تكريس «مقومات النزاهة والقيم النبيلة لتدبير الشان العام ونزع الصورة النمطية عن العمل السياسي». وأوضحت الحركة أن التعاقد مع الشعب المغربي، من خلال هذا الميثاق مدخل أساسي لتجسيد المبدأ الدستوري القائم على تلازم السلطة والمسؤولية والمحاسبة، مؤكدة أنها تسعى من خلاله، على الخصوص، إلى الدفاع عن المصالح العليا للوطن وعن هموم وقضايا الشباب وتجسيد الالتزام بالانتماء الحزبي والتجسيد العملي للبرلمان كسلطة وحيدة مختصة بالتشريع. ودعت الأحزاب، في هذا السياق، إلى إعطاء الهيئات التقريرية للمنظمات الشبابية دورا أساسيا في اختيار المرشحين الشباب في اللوائح الوطنية. وفي السياق ذاته، أعلنت الحركة عن إطلاق حملة وطنية لدعوة الشباب إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية من خلال قوافل شبابية ستزور عددا من المدن المغربية، فضلا عن تجمعات جماهيرية تهدف إلى تعبئة الشباب المغربي للانخراط في العمل السياسي والمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.