دعت "حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية الآن"، الشباب المغربي إلى التسجيل المكثف في اللوائح الانتخابية، من أجل إنجاح الاستحقاقات المقبلة. وأعلنت الحركة، مساء أول أمس الخميس، بالرباط، عن إطلاق حملة وطنية، تتشكل من قوافل شبابية، تضم أزيد من 14 منظمة شبابية حزبية. وستنطلق هذه القوافل، التي تنظمها الحركة، ابتداء من الأسبوع المقبل، وستزور أزيد من 80 مدينة على الصعيد الوطني، إضافة إلى تنظيم عشرة تجمعات جماهيرية في بعض هذه المدن. وقال عبد القادر الكيحل، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، ل"المغربية"، إن هذه القوافل ستجوب مختلف الأقاليم والعمالات، لدعوة الشباب المغربي للمشاركة في الحياة السياسية، والتسجيل في اللوائح الانتخابية. وأشار الكيحل إلى أن الحركة أعلنت عن إطلاق ميثاق وطني للمنظمات الشبابية للدفاع عن الديمقراطية ونزاهة الانتخابات، موضحا أن من بين أهداف هذا الميثاق، تأطير عملية اختيار المرشحين في اللائحة الوطنية، مع الأخذ بعين الاعتبار معيار الكفاءة، والنضال الحزبي، والنزاهة والاستقامة، مضيفا أن هذا الميثاق يطالب الأحزاب السياسية بعدم ترشيح الأشخاص الفاسدين. من جهته، قال عزيز الدرمومي، الكاتب العام للشبيبة الحركية، إن "حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية الآن ثمنت اقتراح مجلس المستشارين تخصيص لائحتين مستقلتين للنساء والشباب، مشيرا إلى أن مجلس المستشارين صادق، الأربعاء الماضي، على مشروع القانون التنظيمي المنظم لمجلس النواب، وأن هذا القانون ينص على وضع لائحة للنساء وأخرى للشباب. وأضاف "رفضنا، في البداية، تخصيص لائحة وطنية مشتركة للنساء والشباب، وننتظر أن يصادق مجلس النواب، في قراءة ثانية لهذا المشروع، على اللوائح المستقلة للنساء والشباب". وفي السياق ذاته، قال إدريس الرضواني، الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية، إن الحركة تهدف إلى إعطاء صورة جديدة للشباب المغربي، من أجل الانخراط في العمليات الانتخابية، وفي الحياة السياسية. وأضاف "نريد أن يلج إلى المؤسسات المغربية شباب ذوو كفاءات وتجربة سياسية وحزبية ونضالية مهمة، ونريد لهؤلاء الشباب أن يكونوا فاعلين في الحياة السياسية".