دعت "حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية السياسية الآن"، التي تضم ممثلي الشبيبات الحزبية والمنظمات المدنية الفاعلة في أوساط الشباب، اليوم الثلاثاء بالرباط، إلى تخصيص لائحة وطنية خاصة بالشباب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة وشددت الحركة في لقاء عقدته مع وزير الشباب والرياضة، السيد منصف بلخياط، خصص لبحث مسألة مشاركة الشباب في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 25 نونبر المقبل، على ضرورة تخصيص لائحة وطنية خاصة بالشباب مناصفة بين الذكور والإناث، بهدف "تجديد النخب وضخ دماء جديدة في المؤسسات". وعبرت الهيأة الشبابية، أيضا، عن أملها في إحداث صندوق وطني لدعم الشباب يعنى بشؤون الشباب ويدافع عن قضاياهم، داعية في هذا السياق الأحزاب السياسية إلى الدفاع عن هذا المطلب وتوسيع مشاركة الشباب في الانتخابات التشريعية المقبلة من خلال ترشيحهم في الدوائر المحلية ووضع كامل ثقتها فيهم. من جهته، عبر السيد منصف بلخياط عن "تأييده الكامل" لمطلب المنظمات الشبابية القاضي بتخصيص لائحة وطنية خاصة بالشباب، معتبرا أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب كان "واضحا" ونص على "ضرورة انخراط نخب جديدة في العمل السياسي خاصة الشباب". وشدد السيد بلخياط على ضرورة وضع الثقة في الطاقات الشابة ومنحها تزكيات لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة والنجاح فيها، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز تمثيلية الشباب على مستوى الأجهزة المسيرة والمكاتب السياسية للأحزاب السياسية الوطنية. تجدر الإشارة إلى أن "حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية السياسية الآن" التي تأسست مؤخرا بالرباط تضم في عضويتها 29 منظمة شبابية و17 منظمة مدنية فاعلة في أوساط الشباب، وتدعو إلى اعتماد لائحة وطنية خاصة بالشباب مناصفة بين الإناث والذكور لضمان تمثيلية للشباب في مجلس النواب القادم.