يشارك الممثل المغربي المقتدر محمد الخلفي، في الدورة التاسعة للفيلم القصير المتوسطي بطنجة، من خلال تشخيصه دور البطولة في شريط «أمواج الزمن»، وبالمناسبة كان لبيان اليوم حوار معه: * ما هو شعورك وأنت تحضر هذا المهرجان؟ - المهرجان هو من بين الفرص القليلة التي تتاح للسينمائيين للالتقاء في ما بينهم، ومما يزيد من أهميته كونه يستضيف بلدانا أجنبية، مختلفة عنا من حيث اللغة والحضارة وما إلى ذلك. * ما هو منظورك لواقع الفيلم المغربي القصير؟ - أرى أن الأفلام القصيرة كثيرة، وتعرف سنة بعد أخرى تراكما كبيرا،وكل من يخوض غمار تجربة الفيلم القصير، يسعى حسب رأيي إلى الحصول على رخصة إنجاز الفيلم الطويل، الذي يتطلب ميزانية أكبر، فهذه الأفلام القصيرة تتبارز في ما بينها. * ما هي أهم التطورات التي تلاحظها على الفيلم القصير المغربي؟ - لا يمكن في اعتقادي إلا أن يكون هناك تطور بالنظر إلى أن ظروف المنافسة قائمة، وبالأخص في مثل هذه المهرجانات التي يحرص على تنظيمها المركز السينمائي المغربي، فكل مخرج يلغي بلغاه، ويريد أن يتقن عمله، لكي يفوز بالجائزة، وأيضا برخصة إنجاز الشريط الطويل. * ما هو انطباعك حول الفيلم القصير الذي تنتجه دول البحر الأبيض المتوسط؟ - لحد الآن، أنا لم أشاهد بعد هذه الأفلام.وهذه هي أول دورة أحضر فيها المهرجان، باعتبار أنني أشارك في أحد الأفلام المدرجة ضمن المسابقة الرسمية. * ما هي طبيعة هذا الشريط، نود أن تقربنا من أبرز مضامينه؟ - الشريط يحمل عنوان «أمواج الزمن»، وهو من إخراج حسن بنجلون،ولكن يصعب علي اختزال موضوعه، وكل ما يمكن لي قوله، هو أنه يدور حول الأمواج.