من بين الأهداف المسطرة احتلالنا لمراتب آمنة قال المدرب الحالي لشباب قصبة تادلة لكرة القدم، الحسين أوشلا، أنه تم تسطير مجموعة من الأهداف التي يتوخى منها الفريق الوصول إليها خلال نهاية الموسم الكروي الحالي. وأضاف اللاعب السابق في صفوف الجيش الملكي في حديث ل بيان اليوم، أنه تم الإتفاق مع مكونات الفريق التادلاوي لاحتلال المرتبة السادسة في بطولة القسم الثاني، باعتبار أن التركيبة البشرية شابة وتنقصها التجربة الضرورية لتدبير موسم رياضي شاق. وأشار أوشلا لا يمكن لأي مدرب أن ينجح بدون خوض المغامرة، وأنه سيعمل على تقديم كل ما في جعبته من أجل النادي ومن أجل تدوين اسمه في خانة المدربين الكبار على الصعيد الوطني، وذلك من خلال الحوار التالي: * كيف كان تعاقدك مع فريق شباب قصبة تادلة؟ - مر التعاقد بشكل طبيعي، فبعد مجموعة من المشاورات قرر المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة تسليم النادي لأوشلا لمدة سنتين قابلة للتجديد، وتم تسطير مجموعة من الأهداف التي يتوخى الفريق منها الوصول إليها بنهاية الموسم الكروي. * ما هي الأهداف المسطرة مع إدارة الفريق؟ - تم الاتفاق مع مكونات النادي على احتلال الصف السادس ببطولة القسم الوطني الثاني، الشيء الذي يعكس عدم رغبة النادي في احتلال مراتب الصدارة وتحقيق الصعود لقسم الصفوة. لكون التركيبة البشرية شابة وتنقصها الخبرة الضرورية لتدبير موسم رياضي شاق وطويل، وشخصيا أرى أن المركز السادس في أول موسم بعد النزول نتيجة لا بأس به. * وماذا عن تعزيز التركيبة البشرية؟ - بالفعل، أنا من بين الأشخاص الذين يؤمنون بعنصر الخبرة والتجربة، فأي فريق كان لابد من ضم عناصر تكون بمثابة صمام الآمان لدعم اللاعبين الشباب، وخير دليل على هذا «تشافي» في برشلونة و»ألونسو» في ريال مدريد. أؤكد أن الحظ خانني حيث تم تعاقدي مع الفريق يوم قبل نهاية الإنتدابات الشيء الذي يجبرني على خوض التجربة بعناصر شابة ينقصها التهيىء الجيد، غصوصا الطراوة البدينة التي سنشتغل عليها لاستدراك الأمر في انتظار فترة الإنتقالات الشتوية. * هل تشعر بالخوف من الفشل في أول تجربة تدريب بالنسبة لك؟ - لا يمكن لأي مدرب أن ينجح بدون خوض المغامرة فهده سنة الحياة. سأعمل على تقديم كل ما في جعبتي من أجل الفريق ومن أجل تدوين إسمي في خانة المدربين الكبار على الصعيد الوطني، بالرغم من الضعف الذي تعرفه التركيبة البشرية، وأنا هنا لا لأسرد السلبيات من أجل التستر وراءها في حالة تحقيق نتائج سلبية. * ما رأيك في مسيرة فريقك السابق الجيش الملكي؟ - فريق شاب بمدرب محنك، يبحث عن ذاته في أول بطولة احترافية، استقطابات بالجملة قام بها النادي من أجل استرجاع بريقه الذي عود عليه الجماهير العسكرية الشغوفة بكرة القدم. * وبالنسبة لمسيرة الفريق الوطني المغربي؟ - لا أخفيك سرا إذا قلت لك أن الجميع تخوف منذ الوهلة الأولى، بعد التعاقد مع البلجيكي إيريك غيريتس على رأس الإدارة التقنية للأسود، لكن مع تولى المباريات قدم هذا الاخير أوراق اعتماده الرسمية كمدرب من طينة الكبار، حيث عمل على التنقيب والتكوين وخلق الروح الجماعية داخل التشكيلة، وما يعجبني كثيرا في هذا الشخص هو صرامته حتى في أدق التفاصيل حيث تراه منشغلا بكل كبيرة وصغيرة، كما أنه رحالة كبير يتواجد في كل الملاعب الوطنية والدولية للوقوف على جاهزية اللاعبين الدوليين.