تعاقدي مع الوحدة السعودي رهين ببقائه بقسم الكبار لم يحسم المدرب امحمد فاخر في التعاقد مع نادي الوحدة السعودي، وحدد الطرفان شروطهما وأهداف التعامل في لقاء جمعهما بمكةالمكرمة في بحر الأسبوع الأخير. وفي اتصال هاتفي بالمدرب امحمد أخبرنا أن مسؤولي النادي السعودي خصوه باستقبال جيد من خلال رئيسهم، وأبدوا رغبتهم في ضمه لتأطير فريقهم في مشروعين، الأول يرمي إلي تحقيق الصعود وإعادة الفريق الى حظيرة الكبار، في حال إصرار وتشبث الاتحاد السعودي بقراره القاضي بإنزال «الوحدة» الى القسم الثاني. والمشروع الثاني يهدف الى تحضير مجموعة قوية تكون تشكيلة الفريق، مع تمكينه من مقارعة فرق الصفوة في القسم الأول في حال بقائه بهذا المدار. ويسعى مسؤولو فريق الوحدة الى إشراك امحمد فاخر ومن معه في الطاقم التقني التربوي في العمل على تكوين الفريق الأول وفرق الفئات العمرية الصغرى وفق برنامج هداف. المدرب امحمد فاخر بدوره اشترط مقابل التعاقد بقاء فريق الوحدة في القسم الأول احتراما لمساره ولمستوى النتائج التي بلغها مهنيا. واحترم مسؤولو الفريق السعودي المدرب فاخر أكثر كونه لم يفتح النقاش حول المستحقات المالية وركز أكثر على الوضع الذي يعيشه فريق الوحدة في مواجهة الاتحاد السعودي الذي قرر إنزاله الى القسم الثاني؟ وأطلع مسؤولو نادي الوحدة المدرب امحمد على البنية التحتية من ملاعب ومرافق متنوعة من المستوى العالي توضع رهن إشارة الفريق في التدريب والمباريات. واختتم اللقاء بين الطرفين بعد توضيح الشروط، وعاد المدرب امحمد فاخر الى الدارالبيضاء يوم الأربعاء ينتظر الحسم، واذا قرر الالتحاق بالنادي السعودي فسينتقل معه زملاء له من المدربين ليشتغلوا معه ويساعدوه في مهمته. وفي ملف آخر وجه المكتب المسير لفريق الرجاء رسالة الى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يشكو فيها المدرب «امحمد فاخر» ويطلب إنصاف الرجاء، متهما المدرب بالتخلي عن الفريق في التجمع التدريبي الذي أقامه في مدينة أكادير، ويعمل الفريق حاليا على ترتيب البيت وتحسين المردود عقب الهزة العنيفة التي عاشها وفجرت القلق في الوسط المحيط. ويبدو أن المدرب الروماني إيلي بالاتشي بدوره يبرر ضعف مردود الفريق بسوء التحضير وقد اتفق مع المسؤولين على تعزيز التركيبة البشرية ببعض العناصر مع اعتماد لاعبين من الشباب في مخزون الفريق. وكان امحمد فاخر قد مزق الصمت عند مغادرة التجمع التدريبي بمدينة أكادير، حيث اندلعت المشاكل مع بعض اللاعبين، وقدم شرحا مستفيضا حول أسباب الابتعاد، معللا موقفه وقراره بكون المسيرين أخطأوا عندما برمجوا التجمع الاعدادي بمدينة أكادير، وتعذر عليهم تقوية التركيبة البشرية بلاعبين مميزين وخاصة في بعض المراكز. وأوضح فاخر للرأي العام وجمهور الرجاء، أن الفريق يعاني من مشاكل في امكانياته البشرية، بسبب غيابات نتبيجة اصابات وأخرى غير مفهومة، ودق ناقوس الإنذار، معلنا أن ما تتوفر عليه الرجاء لا يكفيها لمواجهة المنافسات الوطنية والقارية. وهكذا تكلم فاخر مخلفا الجدل في الوسط الرجاوي. وبعد الفوز بلقب البطولة مع فريقه الرجاء، حول الوجهة الى «مكة» ليعيش تجربة جديدة في الخليج. فاخر يناقش عرضا في السعودية، والرجاء تعاقد مع المدرب بالاتشي ويسعى لترتيب البيت، وبقي ملف الخلاف بين الرجاء وابنها ومدربها امحمد مفتوحا فوق طاولة الجامعة ينتظر الحسم؟ والرجاويون يناقشون ويتساءلون، وواقع الحال يكشف من أخطأ ومن أصاب؟ والرجاء وحدها تؤدي الضرائب؟