عاد للمغرب يوم أمس الأربعاء الإطار الوطني محمد فاخر من مكةالمكرمة بعد أسبوع قضاه في ضيافة فريق الوحدة وإدارييه الذين وجهوا الدعوة للمدرب من أجل الوقوف عن كثب على كافة مرافق النادي، ومن أجل التفاوض المباشر مع رئيس الفريق جمال التونسي وتحديد الأهداف قبل التوافق على عقد صار في حكم المعلق، بعدما اتفق الطرفان معا على إناطة الأمور التقنية للوحدة لمحمد فاخر مع شرط جوهري هو بقاء فرسان مكة في دوري زين ّ الدرجة الممتازة» بعد استئنافه لقرار إنزاله للدرجة الموالية. فاخر أكد ل «المنتخب» أنه ذهل للمرافق التي يتوفر عليها فريق الوحدة وكذا برنامجه ومشروعه الطموح لبناء فريق قوي للمستقبل، لكنه عاد ليؤكد أنه على الرغم من طريقة استقباله والحفاوة التي وجدها هناك إلا أن انتصاره لسجله كأكثر مدرب متوج بالمغرب، جعله يشترط بقاء فريق الوحدة في القسم الأول للبطولة السعودية مقابل تأكيد توقيعه.. «لقد كان استقبالا معبرا وحفاوة فاقت التقدير، اطلعت على كافة مرافق الفريق وأعجبت بأفكار مسيرين محترفين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أنا جد ممتن لإدارة الفريق الوحداوي، لكني أخبرتهم بعدما أطلعوني على مشروع النادي بكوني لا يمكنني المجازفة برصيدي المهني والتدريب في القسم الثاني. لقد تم التأكيد على أن هناك برنامجين الأول يهدف إعادة الفريق للقسم الأول في حال تأكد نزوله، والثاني منافسة العيارات الثقيلة بالكرة السعودية في حال ضمن بقاءه وأنا عبرت عن تحمسي للخيار الثاني، لذلك كل شيء مرتبط بما سيقرره الإتحاد السعودي لكرة القدم». واختتم فاخر تصريحه ل «المنتخب» على أنه قضى أسبوعا مفعما بالروحانيات في غمرة إطلالة الشهر الفضيل بعدما أدى مناسك العمرة وتأكد لديه حقيقة انه لكل مجتهد نصيب جراء المعرفة الشاملة بأدق التفاصيل التي تخص نهج سيرته من إدارة الوحدة.