كما أشارت «المنتخب» وتجسيدا لثقة مجلس إدارة فريق فرسان مكة في كفاءة الإطار الوطني واستجابته للمرحلة القادمة التي يتوخى من خلالها إداريو فريق الوحدة استعادة أمجاد الفرسان، فقد توصل الإطار الوطني محمد فاخر بتأشيرة الدخول للديار السعودية من أجل توقيع عقد تدريب الفريق بعد تفضيله من طرف رئيس الوحدة جمال تونسي و تفوقه على منافسه الجزائري عبد الحق بنشيخة. فاخر الذي كان قد فك ارتباطه بالرجاء مؤخرا نتيجة لعدم تطابق وجهات النظر بين الطرفين، أكد «للمنتخب» أنه لم يحسم بعد قراره بالتوقيع للوحدة، لكنه جد مسرور للثقة التي وضعت في شخصه وقال: «أعتقد أنها خطوة في التوقيت المناسب واعتراف جميل أو لنقل مكافأة للفرد على اجتهاد يجعل منه محط ثقة. الدوري السعودي الذي بدأ يستقطب نجوما عالميين ومحترف بشكل كبير يمثل فخرا لأي مدرب الإشتغال في صفوفه والوحدة تحديدا بمكةالمكرمة مدينة تعني الشيء الكثير للإنسان بغض النظر عن الجوانب الرياضية. سألتحق بالسعودية كخطوة أولى للوقوف عن كثب على بعض التفاصيل وبعدها سنناقش الأشياء على أرض الواقع فأنا سأظل محافظا على قناعاتي مهما كانت الظروف». ويقصد فاخر بقناعته بضرورة بقاء الوحدة في الدرجة الأولى بعد استئناف قرار إنزاله للقسم الموالي، وثانيا إصطحاب طاقم مساعد يشتغل بجانبه (مدرب مساعد، مدرب للحراس ومدرب لياقة بدنية).. وتوصلت «المنتخب» بمصادرها الخاصة إلى أن القيمة التي تخص الإرتباط تناهز 600 مليون سنتيم و كان مهندس الصفقة وكيل أعمال اللاعبين والمدرب فاخر عزيز الشافعي السبب في التوقيع لكل من الراقي وقديوي وبنهنية بنفس الفريق إضافة للمدرب الفرنسي كريستيان لانغ الموسم المنصرم.