نجح الإطار الوطني امحمد فاخر في بسط شروطه على فريق الوحدة السعودي، الذي لا تفصله سوى جزئيات قليلة للتعاقد معه. ومن الشروط التي طالب بها امحمد فاخر مقابل منحه الضوء الأخضر لمسؤولي الوحدة، هو التعاقد مع طاقم مغربي صرف يشرف على الفريق من مدرب مساعد ومدرب حراس مرمى ومدرب لياقة بدنية، وطبيب ومعالج طبيعي، وذلك بعد مفاوضات مارطاونية أصر فيها مدرب الرجاء على أن يكون طاقمه التقني مغربيا، وفي هذا الصدد فإنه من المرجح أن يقترح فاخر على جعفر عاطيفي العمل معه مع الفريق السعودي، خاصة أن الرجل ظل ملازما لفاخر أينما حل وارتحل، وهو ما يؤشر على كون فاخر سيضم اسم جعفر ضمن قائمة الأسماء التي سيقترحها على مسؤولي الوحدة. وحسب مجموعة من الصحف السعودية فإن فاخر سيرد نهائيا على إدارة الوحدة بشأن تدريب الفريق السعودي الجمعة المقبل، بعدما طالب مسؤولي الفريق بتأجيل توقيع العقد إلى حين الحصول على الموافقة النهائية للأطر التي اقترحها للاشتغال معه، كنتيجة لمفاوضات تخللها عقد اجتماعين متتاليين مع رئيس نادي الوحدة جمال تونسي، والمشرف العام على الكرة عصمت بابكر تم خلالهما إطلاعه على وضع النادي العام والإمكانات المتوفرة فيه وتحديد أهداف الإدارة المطلوبة ومتطلبات المرحلة المقبلة. وقد طلب المدرب تزويده بتسجيلات للمباريات المصورة للفريق خلال الموسم الماضي، بهدف الاطلاع على مستويات اللاعبين ومعرفة قدرات وإمكانات كل منهم، وأيضا تم خلال الاجتماع الأخير الاقتراب من نقطة الاتفاق على الأمور المالية، حسب وسائل الإعلام السعودية. وفي علاقة بالفريق السعودي، يبدو أن الأمور ستبتسم لفاخر، في حال ما قررت محكمة التحكيم الدولية إنصاف الفريق السعودي بإبقائه في دوري المحترفين، إذ من المنتظر أن تبت «الطاس» في الأيام القليلة المقبلة في الملف، الذي طال انتظار حسمه على مسؤولي الوحدة، خاصة بعد قرار سابق للاتحاد السعودي بخصم نقط من الفريق السعودي أنزلته إلى القسم الثاني من الدوري السعودي. يذكر أن امحمد فاخر يبقى من بين أبرز الأطر الوطنية المغربية، وأكثرهم تتويجا، خاصة مع فريق الجيش الملكي الذي توج معه بمجموعة من الألقاب، إلى درجة التتويج معه بكأس الاتحاد الإفريقي ولعب السوبر الإفريقي ضد الأهلي المصري. كما أنه درب فريق النجم الساحلي التونسي. وهي التجارب التي دفعت فريق الوحدة إلى الإصرار على التعاقد مع فاخر مقابل اجر مالي شهري يفوق ال30 مليون سنتيم.