تشكل «سياحة الواحات.. التحديات والآفاق» موضوع لقاء نظم امس الخميس في إطار الدورة الخامسة للمهرجان الثقافي للرشيدية. وناقش المهنيون والخبراء والباحثون، خلال هذا اللقاء، مختلف الإكراهات التي تعيق دينامية هذا القطاع، بحثا عن الحلول التي من شأنها أن تفتح أمامه آفاقا جديدة. وأوضح السيد عزيز لعفو عضو مديرية المهرجان أن الأمر يتعلق بلقاء «نتوخى من خلاله تطبيق البعد المندمج لهذا المهرجان الذي عليه أن يأخذ في الاعتبار الوقائع السوسيو-اقتصادية للمنطقة والاضطلاع بدوره كاملا في النهوض بهذه الوجهة من الناحية السياحية». وشارك في هذا اللقاء ممثلو المكتب الوطني المغربي للسياحة والمندوبية الإقليمية للسياحة وجمعية المنعشين السياحيين بالرشيدية وكذا باحثين في هذا المجال. وللإشارة فقد تحول هذا النشاط منذ وقت غير بعيد إلى ضرورة اقتصادية باعتباره مصدرا رئيسيا وأساسيا بالنسبة للفاعلين السياحيين وليس مجرد نشاط تكميلي. ويبقى الهدف هو تطوير التفكير والنقاش بهذا الخصوص في اتجاه تحقيق تدبير جيد لفضاء الواحات، وتفادي الاختلالات الوظيفية التي كانت تسود على طول مزارع النخيل والواحات بالمنطقة.