يسعى لتأسيس مدرسة لتكوين الحراس يسعى الحارس الدولي السابق فتاح بنمبارك لتأسيس مدرسة أو أكاديمية لتكوين حراس المرمى إذا أمكن بناديه الأم اتحاد الفتح الرياضي، وهو الذي قضى بين أحضان هذا الأخير مدة 17 سنة، حيث تدرج في كل فئاته وأحرز معه على كأسين للعرش وبنادي الرجاء البيضاوي 7 سنوات ونال معه كذلك الكأس الفضية، ومع المنتخب الوطني 12 سنة من 1970 في عهد المدرب اليوغسلافي فيدينيك إلى سنة 1982 إبان فترة المدرب الفرنسي فونطين. يقول فتاح في هذا الصدد بأنه سيكون سعيدا أن يعمل من جديد مع الفئات الصغرى، لأنها تكون مثل العجين في اليد التي تصنع به ما تشاء، وكذلك الكبار الذين لهم طرق خاصة بهم. وفي شهادة يقول نجم الفريق الوطني بكأس العالم «مكسيكو1970» ورفيق درب فتاح بمنتخب الأسود الدولي السابق حميد الهزاز، بأن زميله فتاح رياضي مثقف ومتخلق، كان معي في المنتخب الوطني مدة تفوق عشر سنوات يضيف الهزاز، وبدون مجاملة كان حارسا بارعا يقارع الحراس الكبار في ذلك الوقت، وبصريح العبارة فالحظ كان بجانبي لآخذ الرسمية في المنتخب المغربي وكان خلفي في وقت من الأوقات ، كان يمكن أن يكون العكس، هو الرسمي وعبد ربه الاحتياطي لأنه في تلك الفترة كان اللاعبون من الطراز الرفيع ويصعب الاختيار. كان فتاح يمتاز بالثقة في النفس التي تشكل 90 في المائة من نجاح أي حارس المرمى. وختم الهزاز شهادته قائلا بأن فتاح رجل بشوش ويظهر عليه الخجل بغتة، أعتقد ربما هذا هو الحاجز، إن تجربة هذا الحارس المتميز مفيدة لكرة القدم المغربية، ومن وجهة نظري يجب استثمار كفاءته في الإدارة التقنية لجامعة كرة القدم، كما انه على الإعلام المرئي والمسموع أن يتطرق بين الفينة والأخرى لمثل هذه التجارب المفيدة لكرة القدم الوطنية تعميما للفائدة. للإشارة فالحارس فتاح اختار بعد اعتزاله سنة 1986 دخول عالم التدريب في صمت، إذ شارك في عدة دورات تكوينية داخل وخارج أرض الوطن، مما مكنه من تدريب حراس المرمى بناديه الأم الفتح في كل الفئات من الصغار إلى الكبار، ثم توجه بداية التسعينات إلى الخليج لتدريب الفريق الأول لنادي العروبة الإماراتي، الذي قضى معه سنتين ناجحتين جعلت الفريق المذكور في وضعية ممتازة في كل مراكز اللعب وخصوصا بالمرمى. الحدير بالذكر أن الحارس الدولي السابق لم يأخذ حقه في الصحافة الرياضية الوطنية مثل الحراس الدوليين السابقين كعلال بنقسو «الجيش الملكي»، الهزاز «المغرب الفاسي»، الزاكي «الوداد البيضاوي»، الرعد» شباب المحمدية»، عبد الللطيف لعلو»جمعية سلا»