عرف مركز الإعلاميات (C.I.P) مؤخرا حفل توزيع شهادات على المنخرطين لهذه السنة، حضره النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ومدير مركز الإعلاميات التربوية والمؤطرون وثلة من الأساتذة أصبحوا متخصصين في الإعلاميات بفضل مثابرتهم، وهم الأستاذ ابراهيم العناني متخصص في «الفوطوشوب» وأنواع الفيديو مونطاج والأستاذ ابراهيم كمولي متخصص في البيروتيك من معالجة النصوص وإيكسيل وغيرها، والأستاذ أحمد الحفناوي والأستاذ المكريني الذي أعطى دروسا للمنخرطين في كيفية استعمال السبورة البيضاء التفاعلية (T.B.I) أو ما يسمى أيضا ب(T.N.I) أي السبورة الرقمية التفاعلية Table numérique Interactive التي تعد من المعدات المتطورة التي ستصبح متداولة في المدارس مستقبلا. والأستاذ حومزين الذي أعطى دروسا في الصيانة Maintenance للحاسوب حيث قدم في هذه السنة 5 مجزوءات في مادة تخصصه وأخيرا السيد العدلاوي الذي قدم مجزوءة كيفية استخدام برنام Autolay chapitre ترتيب دروس وهو إبداع خاص للأستاذ كما قدمت استاذتان بواسطة برنام Notebook الذي يساعد ويحرر الأستاذ من كيفية تجويد القرآن الكريم. كما يرجع الفضل للمسؤولين عن هذا المركز، الأستاذين المدني النوحي ومحمد مالي اللذان يسهران ويضحيان بوقتهما الفارغ من أجل مساعدة المنخرطين على تدليل الصعاب. بقي أن نذكر من حسنات هذا المركز أنه يقوم بتكوين ما يفوق 300 أستاذ كل سنة منذ سنة 2003، ومن أهداف التكوين إدماج تكنولوجيا الإعلام والتواصل في المنظومة التربوية. وقد حصل بعض خريجيه على جوائز جهوية ووطنية مما أعطته إشعاعا مضطردا. 2008: المرتبة الأولى والثانية جهويا -2009: المرتبة الثانية والثالثة جهويا -2010 المرتبة الثالثة وطنيا، وكذلك المرتبة الأولى جهويا. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على الاهتمام البالغ، والحس الوطني الرفيع للمؤطرين وغيرتهم على عدم جعل الثقافة في الألفية الثالثة حكرا عليهم لنشرها، وجعل نساء ورجال التعليم يستفيدون ويندمجون في عالم أصبح الحاسوب وسيلة اقتناء المعلومة والمعرفة بامتياز، والارتقاء بالجودة، والانفتاح على الثقافات الأخرى، مشروعا لتأهيلهم وورشا من أوراش الإصلاح الكبرى. وعلى الغيورين على المستوى الوطني والجهوي أن يمهدوا هذا المركز بحواسيب جديدة ودتاشو وصابعة والزيادة في صبيبه Debit وربطه بADSL في عالم سمي بانفجار المعرفة والثورة التكنولوجية.