برهن تعامل الكاتب العام لعمالة سيدي بنور أثناء لقاء تواصلي يوم الخميس 16 يونيو 2011 مع ممثلي الجماعات القروية لمناقشة المحاور الممكن تحديدها لخطوط مأذونيات النقل المزدوج التي ستستفيد منها هذه الجماعات وفق حاجيات السكان لفك العزلة عليهم،و هو يرد على أحد المتدخلين الذي بدأ في ذكر بعض الدواوير المحتاجة لفك العزلة عليها بصفته منتخبا ينتمي لتراب جماعته، ويعلم مدى خصوصياتها، غير ان المسؤول السالف الذكر اكد تشبثه بالعقلية المخزنية التي تجاوزها المغرب بعد دخوله مرحلة الانتقال الديمقراطي، ورسم معالم الدولة الحديثة المبنية على تقريب حقيقي للإدارة والخدمات للمواطنين. فبعد تدخل أحد المتخبين لإعطاء اقتراحاته حول الدواوير المتضررة، رد الكاتب العام للعمالة على المتدخل بالقول «واش هاد الهدرة كلتيها من راسك ولا كالها لك شي واحد»، متناسيا أن المتدخل منتخبا من أجل تمثيل المواطنين والوقوف إلى جانبهم وطرح مشاكلهم بكل الطرق المشروعة على المسؤولين محليا،إقليميا ووطنيا بحثا عن حلول لهذه المشاكل والتزاما بالواجب المناط إليه على اعتبار أن الناخبين وضعوا ثقتهم فيه ليمثلهم خير تمثيل. فما رأي وزير الداخلية في الموضوع، خصوصا أن الحراك الذي يعرفه المغرب أكد أن مطالب كل المغاربة تنصب حول حقهم في العيش الكريم وفك العزلة عليهم، وذلك بتوفير كل الحقوق التي يخولها الدستور لهم؟