ينطلق يومه الاثنين مؤتمر في دمشق يضم شخصيات مستقلة وأخرى معارضة لبحث الأزمة السورية الراهنة، وذلك بعد أن بدأ مؤتمر آخر في إسطنبول لناشطين سوريين على مواقع الإنترنت بهدف تقديم الدعم لشباب الداخل، وسط مظاهرات تأييد للشعب السوري وانتقاد لما وصف بقمع النظام لشعبه. ففي دمشق قرر عدد من الشخصيات السورية المستقلة والمعارضة عقد اجتماع اليوم لبحث الأزمة السورية الراهنة وكيفية الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية. وقال صاحب المبادرة الكاتب والناشر المعارض لؤي حسين إن المدعوين إلى اللقاء لا ينتمون إلى حزب أو تكتل سياسي معين، مضيفا أن المطالبة بهذا الاجتماع كانت منذ بدء الاحتجاجات، وذلك ليتمكن الناشطون من إبداء آرائهم حول ما يجري في البلاد. وقال الكاتب المعارض فايز سارة إن الاجتماع سيعمل على تشخيص الأزمة وسبل حلها وسيطرح ما ينتهي إليه من خلاصات أمام الرأي العام، وليس من هدف الاجتماع أن يخاطب بها فئة معينة دون أخرى. أما عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان فأكد أن المشاركين لن يلتقوا بالسلطة لأن لمثل هذا اللقاء شروطا. وقد اعتبر معارض سوري أن الاجتماع إذا تم دون موافقة السلطات فسيكون خطوة في طريق الإصلاح الذي يبدو محل شك كبير لدى الشارع السوري.