كفاءاته العالية ونزاهته تؤهله لولوج مراكز القرار وتدبير الشأن العام يشكل الدكتور أنس أبو الكلام وكيل لائحة الكتاب البرلمانية والجماعية بالمدينةبمراكش رمزا قويا للعطاء والخدمات الناجعة؛ فإن مثل هؤلاء من يجب أن تُسند إليهم المهام الكبرى، والمسؤوليات العظمى، باعتباره كفاءة عالية، وله مؤهلات كبيرة، وقدرات عالية، وله تجارب اجتماعية وجمعوية، وراكم خبرات في مجالات متعددة. وأستطيع أن أقول بأن الدكتور أنس أبو الكلام من خيرة رجالات مراكش الغيورين على المدينة وعلى الوضع الاجتماعي بها، فهو دائما يسعى جاهدا لتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية والثقافية والعلمية، ويسعى كذلك إلى إشباع احتياجات السكان، فهو إطار بنائي يخدم كل أنساق التعامل في مختلف الخدمات الاجتماعية والتربوية والثقافية والعلمية وغيرها. إنه ابن قاعة بناهيض بقلب المدينة العتيقة، عرفناه ونعرفه ذاك الإنسان المتخلق الذي تتوفر فيه كل شروط النزاهة والعمل الجاد للنهوض بالمدينة وخدمة المواطنات والمواطنين في مختلف المجالات. وكون الدكتور أنس أبو الكلام أستاذا للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة القاضي عياض بمراكش والمسؤول عن ماستر الشبكات، الأنظمة والأمن المعلوماتي وعن شعبة هندسة الأمن السيبريالي وأنظمة الاتصالات المدمجة؛ فإنه بلا شك مؤهل لأن يقود المدينة إلى أفضل حال، بعقد الصفقات المربحة، والعقود التنموية التي تصلح للمدينة ويستفيد منها المواطنات والمواطنون، ويزكي ذلك أنه فاعل جمعوي متميز وخدوم؛ فهو رئيس الجمعية المغربية للثقافة الرقمية، ورئيس جمعية تنمية ومواطنة؛ ورئيس الأولمبياد المغربية للبرمجة، ومدرب للفريق الوطني الأولمبي للبرمجة، وسبق أن سيّر أكبر المؤتمرات بمراكش؛ منها المؤتمر العالمي للأمن المعلوماتي؛ وترأس مختبر البحث العلمي بفرنسا، وحاضر بمعهد التكوين ببورج التابع لوزارة الدفاع بفرنسا. إن سيرته الذاتية الحافلة بالإنجازات الكبرى، وبالمؤهلات الفائقة، وبالخدمات العليا المنجزة في المغرب وخارجه.. تُبين أن الرجل يخدم الصالح العام. وحتما إنه سيخدم المواطنات والمواطنين بروح تواقة إلى تحقيق الرفاهية في نطاق برنامج موضوعي ومحكم لحزب التقدم والاشتراكية يراهن من خلاله على إعطاء دفعة قوية للمدينة بمراكش. فكم من مرة قدم خدماته المعلوماتية وخبراته في مجالات متعددة لشركات عالمية بفعل قدرته على العطاء، فإن المدينة العتيقة بمراكش ستستفيد من هذه التجارب والخبرات والقدرات خاصة وأنه رجل معطاء ومتواضع ومتخلق ويحب العمل، ورجل المسؤولية بامتياز. وهذه حقيقة لمسناها في الرجل منذ سنين خلت. فلِمثل هذا الهرم الغيور تُسند المهمات العظام، والمسؤوليات الكبرى، وها هو يعود بروح معنوية عالية وبرامج هادفة وقوية، ليبني المدينة موطنه الجميل، ويرغب في أن تتقدم وتنمو وتستعيد عافيتها، إنها غيرته على المدينة وسكانها، فلا محالة أنه سيشكل إضافة قوية لمراكش للنهوض بها على جميع المستويات. فهو يعتبر من خيرة أبناء المدينة ومن أبرز كفاءاتها العليا، فهو بالإضافة إلى كونه أستاذا جامعيا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة القاضي عياض؛ فإنه كذلك أستاذ جامعي زائر بجامعة أوكلاند بالولايات المتحدةالأمريكية، وبالأكاديمية التقنية العسكرية برومانيا وبالمدرسة العليا للمواصلات بتونس، وهو حاصل على شهادتي التأهيل لتأطير الدكتوراه بفرنسا وبالمغرب؛ إذ أطر العديد من أطروحات الدكتوراه وأشرف عليها داخل المغرب وخارجه. وترأس عددا من المشاريع العلمية الأوربية والمغربية وقدم العديد من المنشورات المعرفية والعلمية في المغرب وخارجه. وليس لهذه الكفاءة الكبيرة والطاقة العلمية من خيار سوى النهوض بالمدينةبمراكش في نطاق برامج هادفة ومشاريع قويمة تخدم مصلحة الساكنة ومصلحة الوطن. وإن كونَه وكيلا للائحة الكتاب البرلمانية والجماعية في حزب التقدم والاشتراكية له أكثر من دلالة علمية ومعرفية على العطاء المثمر اجتماعيا وثقافيا ورياضيا وسياسيا، وعلى روح المسؤولية، وعلى تأطير المشاريع الكبرى وخدمة المواطنات والمواطنين في كافة المجالات.