قرر أصحاب البذلات البيضاء، المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة (إ.م.ش)، الدخول في ماأسموه ب «برنامج نضالي تصاعدي إلى حين الاستجابة للمطالب كل الفئات من أطباء وممرضين ومتصرفين ومساعدين تقنيين وإداريين ومهندسين وتقنيين ودكاترة علميين ومساعدين طبيين»، مع تفويضهم للمكتب الجامعي صلاحية أجرأته. وكانت الجامعة الوطنية للصحة، قد عقدت مؤخرا لقاءا تشاوريا وطنيا حول الوضعية المتأزمة التي يعيشها القطاع ، توج ببلاغ، تم فيه التأكيد على موقف الجامعة الوطنية الرافض لحصيلة الحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة. وندد البلاغ ب»الترهيب والتضييق على ممارسة حق الإضراب في بعض المناطق بناء على تعليمات شفاهية (استفسارات وغيرها...)»مجددا «مساندته اللامشروطة لكل الحركات الاحتجاجية السلمية ومنها نضالات نساء ورجال الصحة واستعدادها للدفاع عن جميع العاملين الذين تعرضوا للتعسفات إثر خوضهم لمختلف الأشكال النضالية».واستنكر ذات البلاغ، «الحملة المسعورة التي تخوضها بعض إدارات المراكز الاستشفائية ضد مختلف العاملين بها عوض الاستجابة لمطالبهم المشروعة وفي مقدمتها الإدماج في نظام الصندوق المغربي للتقاعد(CMR) «. كما ثمن البلاغ، «النجاح الواسع»، للإضراب الوطني ليومي25 -26 ماي الماضي، والوقفة التضامنية ليوم 27 ماي الماضي مع الأطباء والممرضين ضحايا القمع التعسفي.