الجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل) تؤكد رفضها لحصيلة "الحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة" وتندد بالترهيب والتضييق على ممارسة حق الإضراب في بعض المناطق بناءا على تعليمات شفاهية (استفسارات وغيرها...). وتقرر الدخول في برنامج نضالي تصاعدي إلى حين الاستجابة للمطالب المشروعة لكل الفئات العاملين بقطاع الصحة. الدارالبيضاء، في : 11 يونيو 2011 بلاغ في إطار انخراطها ومتابعتها للحراك الذي يعرفه القطاع، عقدت الجامعة الوطنية للصحة UMT)) لقاءا تشاوريا وطنيا يوم السبت 11 يونيو 2011 حول الوضعية المتأزمة التي يعيشها القطاع وعدم استجابة الحوار مع الوفد الحكومي لتطلعات العاملين بقطاع الصحة بمختلف فئاتهم. وبعد المناقشة المستفيضة، فإن الجامعة الوطنية للصحة: تؤكد موقفها الرافض لحصيلة "الحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة" تثمن النجاح الواسع للإضراب الوطني ليومي 25-26 ماي 2011 والوقفة التضامنية ليوم 27 ماي مع الأطباء والممرضين ضحايا القمع التعسفي. تندد بالترهيب والتضييق على ممارسة حق الإضراب في بعض المناطق بناءا على تعليمات شفاهية (استفسارات وغيرها...). تجدد مساندتها اللامشروطة لكل الحركات الاحتجاجية السلمية ومنها نضالات نساء ورجال الصحة واستعدادها للدفاع عن جميع العاملين الذين تعرضوا للتعسفات إثر خوضهم لمختلف الأشكال النضالية. تستنكر الحملة المسعورة التي تخوضها بعض إدارات المراكز الاستشفائية ضد مختلف العاملين بها عوض الاستجابة لمطالبهم المشروعة وفي مقدمتها الإدماج في نظام الصندوق المغربي للتقاعد(CMR) . تقرر الدخول في برنامج نضالي تصاعدي إلى حين الاستجابة للمطالب المشروعة لكل الفئات من أطباء وممرضين ومتصرفين ومساعدين تقنيين وإداريين ومهندسين وتقنيين ودكاترة علميين ومساعدين طبيين... وتُفوض للمكتب الجامعي صلاحية أجرأته. عاشت الجامعة الوطنية للصحة