جددت الجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل)، موقفها الرافض لماسمي بحصيلة "الحوار الاجتماعي مع الفرقاء الاجتماعيين بخصوص وضعية موظفي وزارة الصحة". و قرر بلاغ عاجل توصل به موقع "أسيف"، مقاطعة الاجتماع المشترك مع الوزارة ليوم الأربعاء 15 ماي 2011، نظرا لإختلاف الجامعة الوطنية للصحة "تقديرها وتقييمها مع تقدير بعض الأطراف الأخرى، لنتائج الحوار الاجتماعي الأخير مع الحكومة حول مطالب نساء ورجال الصحة، والتي اعتبرتها الجامعة لم تستجيب لتطلعات العاملين بالقطاع بمختلف فئاتهم، بل أن بعض هذه النتائج يشكل تراجعا خطيرا. وطالبت بحوار حقيقي منفصل وفق رؤيتها للإستجابة الحقيقية للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين بقطاع الصحة بكافة فئاتهم. يذكر أن وزارة الصحة استدعت النقابات الأكثر تمثيلية بالقطاع، ومن ضمنها الجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل) للاجتماع صباح يوم الأربعاء 15 ماي 2011 بالوزارة. و يشار إلى أنها سبق أن نفذت إضرابا وطنيا في القطاع ليومي 25 و 26 ماي 2011.