قال الامين العام المساعد لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ريشار بوشر، إن المغرب انخرط تدريجيا في طريق للنمو المطرد لكن الجهود يجب أن تتواصل». وأضاف بوشر أن «المنظمة يمكنها مساعدة المغرب في هذا المجال لكن أيضا في مواصلة الاصلاحات». وأظهر تقرير للمنظمة أن المغرب يقترب تدريجيا من أفضل الممارسات لدول المنظمة في عدة مجالات خاصة في مجال السياسة التجارية وجذب الاستثمارات والخوصصة. وأشار التقرير إلى أن الجهود المبذولة خلال العشرية الاخيرة من قبل المغرب ترجمت من خلال نمو إقتصادي أكثر استقرارا، وتنوع جيد لاقتصاده واعتراف دولي كما يدل على ذلك الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الاوروبي للمغرب أو انضمام المملكة إلى إعلان الاستثمار العالمي والمقاولات متعددة الجنسيات التابع للمنظمة نفسها.