أصيب الآلاف من عشاق المنتخب الوطني في مختلف مناطق المملكة بخيبة أمل بعد عنائهم الكبير منذ يوم الأحد الماضي دون الحصول على التذاكر، فيما زاد تخوفهم من عدم حضور المباراة بعد سيطرة السوق السوداء على معظم التذاكر وإرتفاع أسعارها بشكل مهول يوما بعد يوم. وتتحدث مصادر عن تضاعف سعر التذكرة العادية في اليوم الأول من عملية البيع أكثر من ثلاث مرات، فيما وصلت الأسعار في الوقت الراهن إلى أزيد من 300 درهم للتذكرة العادية عوض ثمنها الأصلي 30 درهم، فيما تجاوزت تذكرة المنصة الشرفية مبلغ 1000 درهم بالسوق السوداء عوض سعرها القانوني المحدد في 150 درهم. وقد شهدت بعض المدن أعمال شغب بعد سماع الجماهير وعودا كاذبة من المسؤولين بتوفير التذاكر في اليوم التالي، حتى يغادروا نقاط البيع دون مشاكل، الشيئ الذي لم تتقبله الجماهير بداعي وجود أيادي خفية تمكنت من شراء آلاف التذاكر لترويجها بالسوق السوداء. وحسب معلومات جيدة الإطلاع، فإن أعضاء الجامعة كانوا قد حصل كل واحد منهم على 100 تذكرة بالمجان مما يجعل الجامعة في قفص الإتهام، خصوصا أن بعض وكالات الأسفار تقوم بحملة تجارية لحضور هذه المباراة بالنسبة للجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال بيع تذاكر مصحوبة بغرف في الفنادق. من جهة أخرى طلبت القناة الأولى من الجماهير التي لم تتوفر على التذاكر بعدم التوجه إلى مدينة مراكش، حيث ستجرى المباراة بشبابيك مغلقة تفاديا لمشاكل وانفلاتات أمنية يوم المباراة.