طالب مجلس الحكومة، يوم أمس الخميس، بفتح تحقيق دولي مستقل حول الاعتداء الإسرائيلي الشنيع على القافلة البحرية، التي كانت محملة بالمساعدات الإنسانية الموجهة نحو قطاع غزة المحاصر، محذرا من انعكاسات الاعتداء السلبية على المفاوضات غير المباشرة على المسار الفلسطيني تحت الرعاية الأمريكية. وأوضح مجلس الحكومة في بيان أنه تناول في اجتماعه اليوم التطورات التي عرفتها القضية الفلسطينية، في ظل الهجوم الإسرائيلي على القافلة البحرية، مؤكدا في هذا الإطار، أن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، كان من الدول السباقة، بما فيها العربية والإسلامية، التي أدانت بكل قوة وحزم، هذا العمل الإجرامي الغادر، المرفوض إنسانياً وأخلاقياً، وغير المقبول سياسياً وقانونياً وديبلوماسياً». وناشد المجلس بالمناسبة، جميع القوى والفصائل الفلسطينية، على اختلاف حساسياتها، إنهاء حالة الانقسام والتشتت التي تتناقض مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني الشقيق، مجددا التأكيد على ضرورة رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي.