من أصل 18550 تحليلا طبيا للكشف عن فيروس كورونا المستجد على المستوى الوطني خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من مساء يومي الجمعة والسبت، تم تسجيل 3033 حالات إصابة جديدة، أي بمؤشر إصابة يبلغ 8.4 لكل مائة ألف نسمة، لصبح بذلك معدل الإصابة التراكمي في حدود 1095 إصابة لكل مائة ألف نسمة، هذا مع استثناء 15 ألف و517 حالة من كونها مصابة بالمرض خلال ال 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المستبعدة إلى ثلاثة ملايين و782 ألفا و22 حالة. هذا وقد تم خلال نفس الفترة تسجيل 3277 حالة شفاء، و47 حالة وفاة. هذا وقد أوضحت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي المتعلقة ب (كوفيد-19)، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 397 ألف و597 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 353 ألف و98 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 88.8 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 6589 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.7 في المائة. ولا تزال جهة الدار البيضاء- سطات تتصدر ترتيب الجهات من حيث عدد الحالات اليومية للإصابات وكذلك الوفيات بسبب الفيروس. وقد رصدت بهذه الجهة 1239 حالات إصابة، تليها كل من جهات والرباط- سلا-القنيطرة (556)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (342)، وسوس ماسة (286)، ومراكش-آسفي (208)، ودرعة- تافيلالت (85)، إلى جانب تسجيل 79 حالة بجهة العيون الساقية الحمراء، و69 بجهة فاس مكناس، و68 بجهة الشرق، و47 حالة بجهة بني ملال- خنيفرة، و39 بجهة كلميم واد نون، و15 حالة بجهة الداخلة وادي الذهب. وبخصوص حالات الوفاة، فقد سجلت 15 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، تليها جهة الرباط-سلا-القنيطرة سبع حالات، و جهة الشرق ست حالات، فيما تم تسجيل خمس حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وثلاث حالات بكل من جهات سوس-ماسة ومراكش-آسفيوكلميم-واد نون، وحالتي وفاة بجهة بني ملال-خنيفرة، وحالة وفاة واحدة بكل من درعة-تافيلالت والعيون الساقية الحمراء وفاس- مكناس. ولا يزال 37 ألفا و910 مصابا بالفيروس قيد العلاج حاليا، فيما تدهورت الحالة الصحية ل 166 حالة خلال ال 24 ساعة الماضية وقد تم وضعها بأقسام الإنعاش والعناية المركزة مما رفع العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 1013 حالة، 101 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و574 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. من جهة أخرى، وعلى الصعيد العالمي تتسارع خطط التلقيح ضد الفيروس، الذي أودى الفيروس بحياة ما أزيد من 1.58 مليون شخص منذ ظهوره في الصين في ديسمبر 2019. وأصبحت بريطانيا الأسبوع المنصرم أول دولة غربية تبدأ باستخدام لقاح فايزر- بايونتيك لتليها كندا والبحرين والمملكة العربية السعودية. وبينما بدأت روسيا والصين حملات تلقيح بلقاحات منتجة محليا، تنتظر دول الاتحاد الأوروبي بفارغ الصبر الضوء الأخضر. كذلك، تختبر شركة استرازينيكا نهجا مشتركا جديدا وأعلن فرعها الروسي أنه سيمزج جرعته مع لقاح سبوتنيك-في الروسي في تجارب سريرية. ورغم الجهود المبذولة، عانت بعض اللقاحات من نكسات. فقد أعلنت مختبرات الشركتين الفرنسية "سانوفي" والبريطانية "غلاكسو سميث كلاين" (جي اس كي)، يوم الجمعة الماضي، أن لقاحهما ضد كوفيد-19 لن يكون جاهزا قبل نهاية 2021 بعدما جاءت نتائج التجارب السريرية الأولى أقل مما كان يؤمل. كما تخلت جامعة كوينزلاند في استراليا في نفس اليوم عن مشروع لقاح بعدما أسفرت التجارب السريرية عن نتيجة إيجابية خاطئة لفيروس نقص المناعة البشرية بين الأشخاص المشاركين في مرحلة مبكرة من الاختبار. وبمجرد حصولها على الموافقة الرسمية من "إف دي إيه"، تأمل الولاياتالمتحدة في بدء تلقيح 20 مليون شخص هذا الشهر. وسيكون نزلاء دور المسنين والعاملون الصحيون أول من يحصل على اللقاح. ويزداد الزخم وراء لقاح فايزر خصوصا بعدما نشرت مجلة "نيو إنغلاند جورنال اوف ميديسين" العلمية المرجعية، يوم الخميس الماضي، النتائج الكاملة للتجارب السريرية التي تظهر فاعلية بنسبة 95%. لكن رغم ذلك، ما زالت هناك بعض الأسئلة العالقة، مثل ما إذا كانت ستظهر آثار جانبية أخرى مع متابعة أطول، ومدة فعالية اللقاح وما إذا كان سيحد من انتقال العدوى وكيف سيعمل لدى الأطفال والحوامل والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة. وفي كندا، من المقرر أن تصل شحنات اللقاح الأولى إلى 14 موقعا يومه الاثنين مع تلقي الأشخاص جرعات يفصل بينها يوم أو يومان. ومن المقرر أن يحصل عليه أولا العاملون في مجال الرعاية الصحية والفئات الأكثر عرضة بما في ذلك كبار السن. من جانب آخر، قالت هونغ كونغ، يوم الجمعة الماضي، إنها أبرمت صفقات لقاحات ضد كوفيد-19، إحداها مع شركة فايزر وأخرى مع سينوفاك ومقرها في بكين، مع خطط لإطلاق حملة تلقيح في أوائل العام 2021. ومع انخفاض معدلات العدوى في أوروبا بشكل طفيف، تخطط فرنسا لرفع تدابير إغلاق استمرت ستة أسابيع اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، لكنها ستفرض حظر تجول اعتبارا من الثامنة مساء بما في ذلك ليلة رأس السنة الجديدة.