تتطلع أندية برشلونة وإشبيلية الإسبانيين ويوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي إلى حسم تأهلها الثلاثاء إلى دور ال16 من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، وذلك قبل جولتين على ختام دور المجموعات. ويسعى برشلونة إلى نسيان مشكلاته المحلية حيث تعرض لثالث هزيمة في الدوري الإسباني أمام أتلتيكو مدريد 0-1 هي الأولى له أمام منافسه منذ 10 سنوات، ليقبع في المركز الثاني عشر، وهو يحل ضيفا على دينامو كييف الأوكراني في المجموعة السابعة، مفتقدا مدافعيه المصابين الأسبوع الماضي جيرار بيكيه وسيرجي روبرتو. ويتصدر برشلونة الترتيب (9 نقاط)، أمام يوفنتوس الايطالي (6) الذي يستقبل فرنتسفاروش المجري صاحب نقطة بالتساوي مع دينامو كييف، علما أن فارق المواجهات المباشرة يحسم موقع فريقين يتعادلان بالنقاط. وسيضع الفوز برشلونة في ثمن النهائي على أمل تصدر مجموعته للمرة ال22 (رقم قياسي)، فيما يأمل يوفنتوس في إحراز النقاط لمرافقته أيضا بحال فوزهما. وبالإضافة إلى نجمه المتألق البرتغالي كريستيانو رونالدو، يستطيع يوفنتوس الاعتماد على مهاجمه الإسباني الفارو موراتا الذي سجل 4 من أهداف الستة في هذه المسابقة هذا الموسم، في صدارة ترتيب الهدافين. ويلهث فريق "السيدة العجوز" إلى إحراز ثالث لقب له في هذه المسابقة علما بأن آخرها كان عام 1996 بلغ بعدها المباراة النهائية أربع مرات وخسرها جميعها أمام ريال مدريد الإسباني 0-1 عام 1998، ميلان الايطالي بضربات الترجيح عام 2003، برشلونة 1-3 عام 2015 وريال مدريد 1-4 عام 2017. في المجموعة الخامسة، يبحث كل من تشيلسي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني عن بطاقتين مبكرتين، عندما يحل الأول على رين الفرنسي والثاني على كراسنودار الروسي في مباراتين تقامان في توقيت مبكر. وبحال فوزهما، سيرفع حاملا لقب الدوري الأوروبي في السنتين الأخيرتين رصيدهما إلى 10 نقاط، وبفارق 9 نقاط عن متذيلي الترتيب، وبالتالي يضمنان التأهل قبل جولتين من ختام دور المجموعات. ويعيش النادي اللندني مرحلة جيدة في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد أن وجد مدربه فرانك لامبارد التوازن الدفاعي في تشكيلته تزامنا مع قدوم الحارس السنغالي ادوار مندي وتأقلم البرازيلي تياغو سيلفا مع الدوري الإنجليزي. ولم يدخل شباك تشيلسي في المسابقة القارية هذا الموسم أي هدف حتى الآن، وقد تغلب على رين ذهابا بثلاثية نظيفة. في المقابل يتطلع رين صاحب المركز السابع في الدوري الفرنسي والذي يشارك في المسابقة الأهم للمرة الأولى في تاريخه، إلى تحقيق أول فوز له فيها.