أطلقت مؤسسة «آنا ليند لحوار الثقافات» النسخة الخامسة من جائزة «آنا ليند لصحافة البحر المتوسط لعام 2011» والمفتوحة أمام الصحفيين المنتمين لإحدى الدول ال43 المكونة للاتحاد من أجل المتوسط. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أنها ستستمر في تلقي الأعمال المشاركة في دورة هذه السنة حتى 15 من يوليوز المقلبل. وتهدف هذه الجائزة الإقليمية إلى مكافأة الأعمال الصحفية المتميزة التي تساهم في تفهم أفضل لتنوع الثقافات في منطقة ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية إلى جانب تعزيز وتشجيع الدور الإيجابي الذي يلعبه الصحفيون في تقديم تغطية متوازنة وواعية حول القضايا الثقافية في المنطقة.وتشترط الجائزة أن تتناول الأعمال المقدمة القضايا الثقافية داخل المجتمعات الأورومتوسطية وفيما بينها والتي تتناول مواضيع مثل الأقليات أو الهجرة أو الاندماج أو الهوية. يذكر أن جائزة «آنا ليند لصحافة البحر المتوسط» تأسست عام 2006 وتنظم بالتعاون مع المؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر المتوسط, والمفوضية الأوروبية ومؤسسة موناكو المتوسطية وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. وتسمح الجائزة أن تكون الأعمال قد نُشرت في وسائل الإعلام المطبوعة أو الإلكترونية أو أن يكون تم بثها بواسطة الإذاعة أو التليفزيون في الفترة ما بين فاتح و15 يوليوز 2011. ونظرا للتغييرات الهائلة التي تحدث الآن في دول جنوب البحر المتوسط، ستخصص هذه السنة جائزة للأعمال التي تتناول «التغير الاجتماعي والمواطنة والمشاركة». وستتولى لجنة تحكيم دولية مرموقة اختيار قائمة للمتسابقين النهائيين الذين ستتم دعوتهم لحضور حفل تقديم الجوائز في موناكو حيث سيتم الإعلان عن الخمسة الصحفيين الفائزين خلال الاحتفالية بحضور الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو.ويحصل الفائزون على جائزة مالية كما يشاركون على مدار العام في نشاطات مؤسسة آنا ليند في شتى أنحاء المنطقة إضافة إلى قيام المنظمات الشريكة بعرض أعمالهم الصحفية في المؤتمرات والأحداث التي تقام في المنطقة.