وزعت السلطات المحلية بإقليم سيدي إفني مساعدات غذائية على الأسر المعوزة والمتضررة من الإغلاق المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأعدت السلطة الإقليمية، تحت إشراف عامل الإقليم الحسن صدقي، خطة دعم متكاملة استهدفت في مرحلتها الأولى أزيد من عشرين ألف أسرة على الصعيد الترابي للإقليم، وتضمنت هذه المساعدات المنتجات الغذائية الأساسية كالدقيق والزيت والأرز والسكر والشاي والقطاني وغيرها. وجرت هذه العملية التضامنية، التي تتواصل في مرحلتها الأولى بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لسيدي إفني ومجالس الجماعات الترابية إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني وتبرعات بعض المحسنين. وستنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة المرحلة الثانية مع بداية شهر رمضان المبارك بمساهمة شركاء آخرين وعلى رأسهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وفي سياق ذي صلة، باشرت السلطات المحلية عمليات مكثفة لتعقيم وتطهير مختلف الإدارات والأماكن العمومية بتعاون مع الجماعات الترابية والمصالح المختصة كما واصلت عمليات توعوية لتحسيس الساكنة بضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. كما حرصت السلطات المحلية بالإقليم على ضمان مستويات التموين بالشكل الكافي من المواد الغذائية والأدوية وجميع المواد الحيوية كالكمامات الطبية ومواد التعقيم والنظافة وتقريب نقاط بيع الخضر والفواكه من الساكنة مع ضمان جودتها.