تم يوم الاثنين الماضي بفجيج تدشين مؤسسة تعليمية عمومية (مدرسة كوم فجيج). وتندرج هذه المبادرة، التي دشنتها ليلى مزيان بن جلون رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة و محمد امباركي مدير وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، في إطار المشروع الرائد الذي تنهض به مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية المعروف باسم «مدرسة.كم» والذي يهدف إلى تقريب وتوفير فرص التعليم للأطفال خاصة في العالم القروي، تماشيا مع الفلسفة التي قامت عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد تم بناء وتجهيز هذه المدرسة، التي تم تدشينها خلال حفل حضره بالخصوص امحند العنصر وزير الدولة، وصلاح بنيطو عامل إقليم فجيج، وعثمان بن جلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، على مساحة 600 متر مربع بغلاف مالي يناهز مليوني درهم ساهمت الوكالة ب750 ألف درهم منه. وتضم المدرسة سبع قاعات (قاعة للإعلاميات وقاعة متعددة التخصصات وقاعة خاصة بتدريس الأمازيغية وقاعة خاصة بالتعليم الأولي وقاعات للتدريس) ومكتبة ومسكنا للأساتذة. وصرحت زكية عبد الحق مديرة المدرسة بأن «مدرسة.كوم» تتيح ل66 تلميذا وتلميذة من الدواوير المنتشرة في فجيج فرصة للتعلم ابتداء من المستويات الثلاثة (التعليم الأولي والسنتان الأولى والثانية ابتدائي) وذلك بتسخير أجهزة ديداكتيكية متطورة مثل السبورة التفاعلية والانترنيت. يشار أن شبكة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة «تضم اليوم ما يناهز 60 مؤسسة عمومية «مدرسة.كوم» و 136 وحدة للتعليم الأولي، ويستفيد من خدماتها حوالي 14 ألف تلميذ و تلميذة كما تضم ثلاث مدارس بإفريقيا (السينغال والكونغو وقريبا بالغابون).