أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء بسلا، حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، الفائز بلقب بطولة شمال إفريقيا التي احتضنتها تونس. وهنأ رئيس الجامعة، فوزي لقجع، خلال هذا الاستقبال الذي أقيم بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، لاعبات المنتخب الوطني بهذا التتويج، ودعاهن إلى العمل والاجتهاد أكثر لتشريف كرة القدم النسوية المغربية في الاستحقاقات المقبلة التي تنتظرها. كما أكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستوفر لعناصر المنتخب النسوي جميع الإمكانات لتحقيق هذا المبتغى. من جهة أخرى، أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أنه سيعقد في الأيام القليلة المقبلة، اجتماعا مع العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، من أجل وضع خارطة طريق للرفع من مستوى اللعبة، مبرزا أن سنة 2020 ستكون انطلاقة كرة القدم النسوية المغربية. من جانبه، عبر روبرتس واين أوشن، المدير التقني الوطني، عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خلال بطولة شمال إفريقيا، مؤكدا أن الهدف يبقى الرفع من مستوى كرة القدم النسوية المغربية. أما مساعدة مدربة الفريق الوطني، إنصاف هنوك، فقالت إن هذا التتويج وهو الأول للفريق الوطني هو بداية للنهوض بكرة القدم النسوية بالمغرب وحافز مهم جدا للرفع من مستواها. وأضافت أن المنتخب الوطني سيخوض معسكرا تدريبيا ومباريات ودية ضد منتخبات إفريقية بالمغرب، للتحضير جيدا لإقصائيات كأس أمم إفريقيا لمباراة وخاصة لقاء إثيوبيا في شهر يونيو. وأعربت عميدة المنتخب الوطني فضيل نعيمة، بدورها عن اعتزاز لاعبات المنتخب الوطني بهذا الانجاز الذي جاء بفضل التداريب المكثفة والعزيمة القوية التي جعلتهن يؤمنن بكامل حظوظهم في الفوز باللقب، وأيضا الظروف الجيدة للاستعدادات التي وفرتها الجامعة. وقالت إن الانسجام الحاصل بين اللاعبات مكنهن من خوض كل مباراة على حدة، مشددة على أهمية إقامة معسكرات تدريبية خارج المغرب وداخله لكونها تساعد اللاعبات ذهنيا ونفسيا. يذكر أن المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، حقق العلامة الكاملة بفوزه على كل من منتخبات تونس (1-0)، و تنزانيا (3-2)، وموريتانيا (5-0) والجزائر (2-0)، لينهي البطولة في المركز الأول برصيد 12 نقطة.