أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المغرب يتوفر على كافة التجهيزات الضرورية للكشف عن فيروس كورونا. وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، ردا على ما نشرته صحف دولية من أخبار تفيد أن أربع دول في الشرق الأوسط فقط، تتوفر على تجهيزات الكشف عن فيروس كورونا، إن المغرب يتمتع بالمهارات التقنية لتشخيص فيروس كورونا الجديد في العديد من مختبراته. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن المغرب يتوفر على مختبرات كثيرة من المستوى العالي، فضلاً عن التجهيزات الضرورية للكشف عن الفيروسات إضافة إلى الأقنعة الخاصة، مؤكدة مواكبتها للمملكة بشكل مستمر، ودعمها لها في التحضير من أجل التصدي للوباء الجديد، من خلال توفير الاختبارات، وغيرها من أشكال الدعم الفني، بهدف تنفيذ خطة المغرب الوطنية لرصد فيروس كورونا. هذا، وقد رفع المغرب الذي لم يسجل أي حالة إصابة بهذا الفيروس القاتل، من درجة التأهب وعزز منظومته الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية تحسبا لأي طارئ، من خلال متابعة لجنة مشتركة تضم وزارة الصحة، والدرك الملكي، ومصالح الطب العسكري، ووزارة الداخلية، والوقاية المدنية، ومتدخلين آخرين، الوضع عن كثب من عبر مخطط وطني مخصص للتصدي لوباء كورونا. كما تقوم الجهات الحكومية المعنية بتقييم يومي للخطر وتتبع منتظم لتطور فيروس كورونا في العالم، وخصصت مستشفيات لاستقبال حالات محتملة في مختلف الأقاليم والجهات. وفي سياق ذي صلة، نقل تلفزيون الصين المركزي عن فريق بحثي من جامعة جيجيانغ الصينية، توصله إلى “دواء فعال وحاسم لمكافحة فيروس كورونا، وقد نجح في التجربة على البشر شرق البلاد”. وقال التلفزيون الصيني إن أعضاء من الفريق البحثي، الذي يرأسه لي لان جوان، وصلوا صباح أمس الأربعاء إلى مدينة ووهان لتوسيع رقعة استخدام الدواء الجديد في مكافحة الفيروس الجديد. إلى ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد الذي انتقل من الصين إلى 24 دولة لا يمثل بعد حالة “وباء عالمي”. وقالت سيلفي بريان رئيسة إدارة مكافحة الجوائح والأمراض الوبائية في المنظمة للصحافيين في جنيف: “حاليا لسنا في حالة وباء عالمي”، لكنها أضافت “نحن في مرحلة يعد فيها الوباء متعدد البؤر”. وارتفعت حصيلة الوفيات المؤكدة في الصين جراء الفيروس إلى 490 بعدما أعلنت سلطات مقاطعة هوبي أنها أحصت أمس الأربعاء 65 حالة وفاة جديدة. وأظهرت أرقام اللجنة الصحية في تقريرها اليومي، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في الصين إلى 24324. وتطبق السلطات في الصين تدابير حازمة لوقف انتشار العدوى فيما اتخذت دول أخرى سجلت إصابات، تدابير لمنع انتشار الفيروس.