إيغور ميناييف قال المخرج الفرنسي من أصل روسي إيغور ميناييف, رئيس لجنة تحكيم الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 17 لمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط, أن مشاركته في هذه التظاهرة الفنية تشكل مناسبة لاكتشاف أكثر للسينما المتوسطية بصفة عامة والمغربية على الخصوص. وأضاف أن زيارته للمغرب تعد فرصة لاكتشاف مهرجان تطوان ومن خلاله السينما المغربية والالتقاء بسينمائيين متوسطيين فضلا عن التعرف على الثقافة المتوسطية المتعددة والغنية. يذكر أن المخرج إيغور ميناييف ولد سنة 1954 بكاركوف, وتابع دراسته بالمعهد الوطني للمسرح والسينما كاربينكو كاري بكييف. ومن بين أهم أعماله فيلما «مارس البارد» و»الطابق الأرضي». وقد اختيرا معا للعرض في تظاهرة «أسبوعي المخرجين» في كان مع مستهل التسعينات. كما أخرج مجموعة من المسرحيات منها «حكاية جندي». الفيلم الوثائقي سيتم خلال مسابقة الأفلام الوثائقية برسم الدورة 17 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط عرض مجموعة من الأشرطة الوثائقية, ك`»السلاحف لا تموت بسبب الشيخوخة» للمخرجين هند بنشقرون (المغرب) وسامي مرمر(تركيا), و»تعيش السينما» لمختار لدجيمي (تونس) و»جاد حي» لفوزي صالح (مصر) و»شارع الرحمة» للمخرجين ماريو برينتا (إيطاليا) وكارين ديفيلير (بروكسيل). ندوة احتضنت دار الثقافة بتطوان يوم الإثنين الماضي ندوة دولية حول موضوع «الفيلم الوثائقي: القضايا والرهانات والتحديات», بمشاركة عدد من النقاد والمهتمين بالشأن السينمائي. وناقش المشاركون خلال هذه الندوة محاور تتعلق ب»الوثائقي حدود الواقع وضفاف الخيال» و»الوثائقي جنس فيلمي متنوع» و»ثقافة الفيلم الوثائقي» و»الوثائقي والتلفزيون» و»الوثائقي بين الحقيقة والكذب». لحظات تقترح الدورة 17 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط, على جمهور مدينة تطوان وعشاق السينما, مجموعة من الأفلام في إطار فقرة العروض الخاصة. ومن بين هذه الأفلام الشريط الوثائقي «عملية اسمها القمر» للمخرج ويليام كاريل وفيلم «العربي» لإدريس المريني و»روداج» للمخرج نضال الدبس و»فينوس السوداء» لعبد اللطيف كشيش.