تنظم في مدينة تطوان الدورة السابعة عشرة لمهرجان «تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط» في الفترة ما بين 26 مارس الحالي إلى الثاني من أبريل المقبل. سيعرض خلال هذه الدورة أكثر من خمسين فيلما بينها أفلام مشاركة في المسابقة الرسمية وأخرى سيتم عرضها خارج المسابقة، ويتنافس على جوائز الفيلم الطويل أحد عشر فيلما أنتجت عامي 2010 و2011، وهي «جائزة الجمهور» و«جائزة أحسن دور رجالي» و«جائزة أحسن دور نسائي» و«جائزة العمل الأول» و«جائزة لجنة التحكيم» و«الجائزة الكبرى» للمهرجان. وتتنافس الأفلام القصيرة على 3 جوائز هي جائزة الابتكار وجائزة لجنة التحكيم الخاصة والجائزة الكبرى، وتتنافس الأفلام الوثائقية على 3 جوائز. ويكرم المهرجان في دورته الحالية 6 من رموز السينما المتوسطية من ممثلين ومخرجين بعرض عدد من أعمالهم السينمائية بالإضافة إلى عقد لقاءات مفتوحة معهم ضمن فعاليات هذه الدورة، ويتقدم لائحة هذه الرموز المخرج المصري داود عبد السيد، وتحتفي هذه الدورة كذلك بالسينما اليونانية من خلال التعرف على التيارات الجديدة في مسار السينما اليونانية، بينما ستكون السينما المكسيكية ضيفة الدورة من مهرجان «ضيف المتوسط» من خلال عرض أعمال سينمائية تعكس تطور الفن السابع في المكسيك وتنظيم ندوة خاصة به بمشاركة مخرجين ونقاد سينمائيين مكسيكيين ومسؤولين عن القطاع السينمائي هناك. يشار إلى أن لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الطويلة للدورة هي للمخرج الروسي إغور مناييف، وقال مصدر في لجنة تنظيم المهرجان إن اللجنة تضم كلا من المخرج المصري خالد يوسف، والإيطالي موريسيو زاغارو، والناقد المغربي نور الدين أفاية، وجون بيير ريم المدير العام للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية بمرسيليا، ومارغاريتا فرنانديز مديرة المهرجان الدولي للسينما ببرشلونة. وسيتم كذلك عرض 7 أفلام خارج المسابقة الرسمية (أنتجت كلها السنة الماضية) وهي «باريا» للمخرج الإيطالي جيوسيبي تورناتوري، و«الزنزانة 211» للإسباني دانييل مونثون، و«روداج» للسوري نضال الدبس، و«نهاية ديسمبر» لمويز كامون، و«فينوس السوداء» لعبد اللطيف كشيش من تونس، و«مزهرية» لفرانسوا أوزون من فرنسا.