أكدت مصادر صحفية جزائرية أن السيوف والسكاكين كانت حاضرة بقوة أمام ملعب 19 ماي بعنابة، حيث تمكن حاملوها من اقتناء التذاكر قبل أي أحد. وقالت نفس الصادر ان اشخاصا مدججين بأسلحة بيضاء اقتنوا ما تيسر من أوراق ولوج الملعب حتى يتسنى لهم اعادة بيعها بضعف اثمانها في السوق السوداء. ويتخوف الجمهور المغربي الذي يود السفر الى عنابة من أجل متابعة لقاء الأسود ضد منتخب الخضر من أن تستعمل ذات الاسلحة في هجومات عليهم لكن مهتمين بالشأن الكروي يطمئنون الانصار بكون لقاء الجزائر والمغرب يختلف كليا عن مبارة مصر وما صاحبها من توثر امتد الى السياسة مرورا بالاقتصاد. عاش ملعب 19 ماي بعانة أجواء مشحونة بسبب توافد الآلاف من الأنصار إلى الشبابيك من أجل اقتناء تذاكر الدخول للمباراة المرتقبة يوم الأحد القادم، بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي، في المرحلة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012. وبرزت بحظيرة ملعب 19 ماي ظاهرة السطو على الهواتف النقالة، وكان أغلب الضحايا من الشبان الصغار الذين قصدوا الملعب لاقتناء تذاكر الدخول للمباراة، فإذا بهواتفهم تسلب منهم عنوة، وأكثر من ذلك فهناك من تم تهديده بالخناجر لتجريده من كل ما يحمل معه من أموال.