الدولي السابق حسن ناظر: أطالب الجماهير المغربية بمساندة أسود الأطلس قال ميكاييل كريتيان بصير مدافع نانسي الفرنسي في تصريح لموقع البطولة كوم على أن المواجهة القادمة أمام المنتخب الجزائري لن تكون سهلة، خاصة وأن المنتخب الجزائري تعثر في المباريات الأولى بالتصفيات، كما أنه يعد هذه المباراة مصيرية وحاسمة في مشواره نحو كأس إفريقيا 2012. وأكد بصير أن المنتخب الوطني سيتعرض لضغط كبير، مضيفا أنه «لا يجب التفكير فقط في أننا نتوفر على تركيبة بشرية أقوى، بل إن لاعبي المنتخب الجزائري يقدمون أداء جيدا في الدوري الفرنسي وفي الدوريات الأخرى. سنلعب المباراة وكأننا رصيدنا من النقاط صفر، بروح معنوية عالية من خلالها يمكن تحقيق الأهم في هذا اللقاء». وأضاف مدافع نانسي أنه يستبعد تكرار سيناريو مصر والجزائر، وأن إجراء الديربي المغاربي سيتم في جو أخوي تسوده الروح الرياضية العالية من الجانبين، ورفض بصير أن يكون عدم إجراء المنتخب الجزائري لأي مباراة ودية قبل اللقاء مع أسود الأطلس، في مصلحة المنتخب الوطني مضيفا أن «تفكيرنا سيكون منصبا على أرضية الميدان ورقعة الملعب واللعب بروح عالية طيلة تسعين دقيقة وهي التي ستحسم في نتيجة المباراة». من جهة، أشاد بصير بالمستوى الذي وصل إليه التحكيم الإفريقي، حيث تطور بشكل كبير عما كان عليه قبل ست أو سبع سنوات، وأنه لا يتخوف من أن يشكل التحكيم عائقا أمام المنتخب الوطني، مضيفا أن الخضر سيحاولون استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل خطف النقاط الثلاث. وطالب بصير من الجمهور المغربي مساندة أسود الأطلس بقوة في مواجهتهم ضد المنتخب الجزائري، مؤكدا على أن قلوب المغاربة ستكون متواجدة على أرضية ملعب 19 ماي بعنابة لتشجيع المنتخب الوطني، وإن لم تستطع هاته الجماهير الحضور إلى الجزائر. من جانبه، اعتبر اللاعب الدولي السابق حسن ناظر على أن مباراة الديربي المغاربي الذي سيجمع المنتخبين المغربي والجزائري سيلعب على أرضية ملعب 19 ماي بعنابة وفق معطيات مغايرة للمباريات السابقة. وقال ناظر في تصريح لنفس الموقع: «نمتلك امتيازا على الخضر بفارق ثلاثة نقاط وهو ما سيشكل ضغطا كبيرا على المنتخب الجزائري»، مضيفا أنه «غير مسموح لمحاربي الصحراء بالخطأ أمام جماهيرهم، وحتى التعادل لن يشفي غليل الأنصار حيث تنتظر المنتخب الجزائري مباراة قوية في الإياب بالمغرب، إذن يجب عليه الانتصار من أجل المصارعة على بطاقة الوصول إلى كأس إفريقيا للأمم». وأكد الدولي السابق على أن «المباريات الحبية تشكل إضافة للمجموعة ورغم عدم إجراء المنتخب الجزائري لمباراته أمام نسور قرطاج إلا أن ذلك لن يشكل عائقا أمامهم لأن هناك فرق كبير ما بين المباريات الودية و الرسمية...»، مبديا تفاؤله بخصوص المباراة القادمة، حيث أكد على أن لديه أملا في عودة المنتخب المغربي بنتيجة إيجابية. وأوضح ناظر أن غياب مروان الشماخ ومنير الحمداوي عن التنافسية في خط الهجوم المغربي، سيكون له بعض التأثير عليهم خاصة وأن الشماخ بات حبيس دكة الاحتياط، فيما الحمداوي يعاني من خلافات مع فرانك ديبور. وبخصوص ما إذا كانت سيناريو أم درمان قد يعادل تكراره في عنابة، استبعد ناظر حدوث ذلك، مشيرا إلى أن ظروف تلك المباراة كانت مغايرة، كما اعتبر «مباراة المنتخبين المغربي والجزائري مباراة سلم باعتبار أن الطرفان يلعبنا كرة القدم العصرية وأحدهم سيبحث على الثلاثة نقاط». وأضاف حسن ناظر حول تأثير الجمهور الجزائري على لاعبي المنتخب: «أنا متفق مع نادر لمياغري الذي قال على أن من يلعب أمام جمهور الديربي المغربي يمكن أن يتحمل أي جمهور كيفما كان نوعه، و بالتالي فإن ذلك لن يشكل عائقا امام الأسود»، مشيدا بلاعبي المنتخب الجزائري حيث وصفهم «باللاعب الذين يتوفرون على مستوى محترم»، ولم يخف ناظر تخفوه من التحكيم بالقارة السمراء الذي يعاني من عدة مشاكل، إلا أن هناك حكام أفارقة يتوفرون على مستوى كبير وعال. ودعا ناظر المنتخب إلى التحكم بأعصابه، حيث أن «المنتخب الذي سيعرف كيف سيسر المباراة و يتحكم في أعصابهم هو من سيكسب الرهان»، وموجها نداء للجمهور المغربي لمساندة أسود الأطلس الذي لن يخذل أنصاره، ولم ينس حسن ناظر أن يوجه تحية للجمهور الجزائري حيث قال أنه لا ينسى أن آخر مرة لعب فيها المنتخب الوطني أمام الجزائر صفق الجمهور الجزائري بكل روح رياضية.