قالت الأستاذة زهور الحر، إن القاضية المغربية استطاعت أن تخلق نموذجا رائدا ورائعا عبر مسارها وتدبيرها للشأن القضائي. وأضافت في كلمة باسم القاضيات المتقاعدات أن المرأة القاضية، انسجاما مع مكانتها وتطلعاتها، أخذا بعين الاعتبار لتجربتها، مدعوة للمساهمة في إنجاح ورش إصلاح القضاء وخلق سلطة قضائية مستقلة. وتجدر الإشارة أن القاضية زهور الحر، التحقت بسلك القضاء منذ سنة 1977، وتقلدت مسؤوليات خلال مسارها المهني، منها رئيسة المحكمة الابتدائية ابن مسيك، ورئيسة غرفة بالمجلس الأعلى. وبالإضافة إلى ممارسة التدريس بمعهد الدراسات القضائية، ساهمت في عدة أنشطة وفي منتديات ولقاءات داخل و خارج المغرب. وكانت الدكتورة بهيجة رشاد، قد تولت مهمة تقديم القاضيات اللواتي تقاعدن مؤخرا، واعتبرت لحظة التكريم سنة لتكريم المرأة القاضية، التي أثبتت كفاءتها ونزاهتها وعطاءها منذ حوالي أربعين سنة. وشمل التكريم هذه السنة الأستاذة عائشة العلوي المدغري، رئيسة غرفة بالمجلس الأعلى، ومليكة العبار قاضية مكلفة بمهمة.