استنكر المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتيزنيت التهديدات والمضايقات التي تتعرض لها خديجة أطبيلي، كاتبة الفرع المحلي للحزب بجماعة سيدي بوعبدلي ومستشارة بنفس الجماعة، من قبل الرئيس السابق للجماعة الذي قضت المحكمة بعدم أهليته لهذا المنصب، وهو ما دفعه إلى إعلان الحرب على الغيورين على الجماعة وعلى رأسهم خديجة أطبيلي التي أصبح الرئيس المخلوع يسخر جميع وسائله لمضايقتها والوقوف في وجه مبادرتها التنموية التي حظيت بالتأييد من قبل الساكنة، بل وصل به الأمر إلى حد الاعتداء على المستشارة بالضرب والسب يوم الأحد 06 مارس 2011، عندما كانت تشرف على أشغال إصلاح إحدى الطرق بدائرتها بتعاون مع السكان، اعتداء تؤكده الشهادة الطبية وحجية القرائن على أن إيقاف هذا الرئيس المخلوع عند حده بات من أولى الأولويات بهذه الجماعة. وأمام فظاعة وخطورة ما تتعرض خديجة أطبيلي، التي تعتبر نموذجا للمرأة المناضلة، وفي مرحلة تتسم بارتفاع الدعوات، على أعلى مستوى، إلى تشجيع إدماج المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، بل وبضمان حقوقها بمقتضى الدستور، عبر المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية عن تنديده الشديد بمثل هذه الممارسات البائدة واللامسؤولة، معلنا تضامنه ووقوفه إلى جانب أطبيلي واستعداده لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية كرامتها ووضع حد لجميع أشكال الترهيب والأعمال المعرقلة للمسيرة التنموية وإدماج المرأة بهذه الجماعة، وداعيا السلطات إلى العمل على رد الاعتبار للمستشارة خدمة للديمقراطية والتنمية.