نظم المكتب الجهوي بسطات للتضامن الجامعي المغربي، الأسبوع الوطني للتضامن الجامعي المغربي، تميز بتنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية، لفائدة المدرس و التلميذ على السواء والعلاقة التي تربط بينهما. ومن أهم هذه العروض: عرض للتعريف بدور التضامن الجامعي المغربي، ندوة حول العنف المدرسي بحضور أساتذة في علم النفس التربوي، عرض شريط سينمائي. وقد اختتم هذا الأسبوع الوطني للتضامن الجامعي المغربي، بلقاء توا صلي مع مراسلي التضامن الجامعي المغربي بالإقليم، تمت فيه الإشارة، إلى أن المنظمة ما كان لها أن تستمر في رسالتها لولا تضحيات آلاف الجنود المجهولين من نساء ورجال التعليم الذين واصلوا الجهد والتضحية على امتداد سبعة عقود لنشر الفكر التضامني وتوسيع مجال إشعاعه، وأن التطوع سلوك نبيل لا يقوم به إلا من يتصف بالتسامح مع خدمة الآخر واحترامه، وأن المراسل جسر للتواصل لتحسيس الهيأة التعليمية داخل المؤسسة والتعريف بمنظمة التضامن الجامعي المغربي والدور الذي يقوم به في مجال مؤازرة المنخرطين والدفاع عنهم. وقد تم فتح نقاش على مستوى التحول الذي عرفته منظمة التضامن الجامعي المغربي من خلال الانتقال من المركزية الى اللاتمركز بانشاء 16 مركز جهويا مع توسيع أهدافها على مستوى خدمات التكوين في مجا ل الاعلاميات، وفتح مركز الايواء باالدارالبيضاء إضافة الى الأنشطة الثقافية والخد مات الاجتماعية لفائدة المنخر طين، كما تم التأكيد على منظمة التضامن الجامعي المغربي حريصة على حماية الأطفال وتجنيبهم كل عنف أوممارسة تجرح نفسيتهم وكرامتهم لأن شعار المنظمة هو الدفاع عن شرف مهنة التدريس بصفة عامة. وقد عرف اختتام الأسبوع التواصلي توقيع شراكة مع نادي الفن السابع للسينما بسطات وجمعية تامسنا للفنون التشكيلية.