نظم المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي بخريبكة مؤخرا أنشطة تربوية استجابة لما ورد في رسالة المكتب الوطني للتضامن الجامعي المغربي حول تنظيم أسبوع وطني 2011 عبر التراب الوطني، تحت شعار :» جميعا من أجل فرض احترام شرف الهيئات التعليمية وتعزيز مكانتها الاعتبارية في المجتمع « ، حيث تم عرض فيلم سينمائي تربوي تحت عنوان «pas un de moins «وهو فيلم صيني يعالج ظاهرة الهدر المدرسي، وذلك في إطار شراكة بين النادي السينمائي بخريبكة ،والمكتب الإقليمي للتضامن الجامعي بنفس المدينة،الذي ترك أثارا ايجابية واستحسان الحاضرين من أستاذات وأساتذة ،حيث أغناه نقاش مستفيض زاد من ترسيخ وتنمية الوعي وتنوير الفكر والمعرفة التي هي حجر الزاوية للعملية التربوية من جهة، و بترسيخ القيم الوطنية لدى الناشئة والوفاء والالتزام بمهنية الأستاذ وحبه لتلاميذه من جهة ثانية، مما يعكس حباً متبادلاً من طرف متعلميه،مما يحفزهم على الاجتهاد وطلب المعرفة . و قد أخبر الكاتب الإقليمي الهيئة التعليمية بفتح مأوى «دار المدرس» بالبيضاء بثمن مناسب,والتي تعتبر، قيمة مضافة جديدة للمنخرطين، من الخدمات التي ما فتئت أقدم جمعية بالمغرب في ثلاتنيات القرن الماضي لاتدخر جهدا في تطويرها إلى جانب الدفاع عن هويتها وتحصينها وحماية كرامتها،وتأهيلها للتكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية السريعة التي يعرفها العالم،والتكوين الأساسي المستمر من أجل الترقي المهني، وهذا المأوى جاء لتخفيف الثقل والأعباء التي تواجهها أسرة نساء ورجال التعليم المنخرطين، وخاصة عندما يضطرون للعلاج،بمدينة كالدار البيضاء, كما أخبر، الحاضرين بإبرام شراكة بين مؤسسة الأعمال الاجتماعية بالإقليم و المكتب الجهوي للتضامن الجامعي. و توجه المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي,بالشكر للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخريبكة، على مساعدته للجمعية، في تنظيم أنشطتها التربوية الهادفة لتنوير الفكر، ، والتطلع إلى بناء مؤسسة تعليمية تشيع ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان، وقيم الحداثة وتضمن للمدرس التغيرات الاجتماعية والثقافية اللازمة للارتقاء بالإنسان والمجتمع في هذه الألفية الثالثة.