في اطار فعاليات الأسبوع الوطني للتضامن الجامعي المغربي الذي ينظم تحت شعار "من اجل فرض احترام شرف الهيأة التعليمية وتعزيز مكانتها الاعتبارية في المجتمع" نظم المكتب الإقليمي بجرادة يوم الأحد 27فبراير2011 بقاعة نيابة وزارة التربية الوطنية ندوة حضرتها مجموعة من مراسلي الجمعية بالإقليم وبعض رجال التعليم. بعد تقديم الكاتب الإقليمي عبد السلام جلابي الأهمية التي يلعبها التضامن الجامعي المغربي لرجال التعليم والمتمثلة في المؤازرة لمواجهة الاعتداء المادي او المعنوي والقرارات الإدارية المتسمة بالشطط في استعمال السلطة من جهة. ومن جهة أخرى تقديم الاستشارة القانونية وتوفير الوثائق القانونية والإدارية ومراكز الإيواء والاستقبال زيادة على التوعية القانونية والإدارية. تلتها مداخلة الأستاذ الحلوي الذي تطرق إلى المجالس التعليمية و دو رها ومهامها مرتكزا على النصوص التشريعية والقرارات الوزارية ومدى تفعيلها على ارض الواقع والتي أصبحت أحيانا تتقاطع في العديد من الأهداف وأحيانا تشكل فراغا في عمومية صياغتها من طرف المشرع الشيء الذي يخلق فراغا من ناحية التطبيق وتحديد المسؤوليات كما ركز على الدينامية التي يجب ان يلعبها مكتب المنازعات القانونية والتضامن الجامعي المغربي والنقابات من اجل ضمان حقوق نساء ورجال التعليم و إعطائهم المكانة اللائقة للقيام بوظيفتهم ومواكبة التغيرات الاجتماعية والتفافية اللازمة للارتقاء بهم للتكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية السريعة والتكوين الأساسي الحقيقي والمستمر وتجديده من اجل الترقي المهني وتحسين الوضع الاجتماعي والمادي لأسرة التعليم عرض الأستاذ احمد اومرايت انصب حول مهام التضامن الجامعي المغربي وحول كيفية انبثاق فكرة الدفاع عن رجل التعليم كما ركز على ماهو نوعي لتحقيق مشروع مدرسة وطنية ورد الاعتبار وتوفير الشروط الضرورية لرجل التعليم وليس الوقوف عند اليوم العالمي للمدرس 5اكتوبر كرقم عادي. بالمناسبة نذكر بمقتطف لرسالة التضامن الجامعي المغربي بمناسبة اليوم العالمي للمدرسات والمدرسين لسنة 2010 ....لقد دافعت التضامن الجامعي المغربي على الدوام عن إتاحة الفضاء للمدرسين كي يشاركوا مشاركة فعلية في وضع المشاريع لا تنفيذها فقط وعندما ننظم التحركات التضامنية من اجل كرامة المدرسين فان تركيزنا ينصب على حقهم في ان يكون لهم موقع في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم ثم حقهم في ان يتحلوا المكانة اللائقة بهم في المجتمع وهو مطلب أساسي لنجاح الإصلاح ونجاح المدرسة العمومية. في الأخير فتح باب المناقشة لرجال التعليم الذي كان مناسبة لطرح العديد من الإشكالات القانونية والتنظيمية و الأخلاقية التي تعترض المدرس أثناء مزاولته العمل في موجة من التغيرات التي أصبحت تعرفها المنظومة التعليمية والقوانين والإصلاحات المصاحبة لها الشيء الذي افرز العديد من الإشكالات أهمها استرجاع سلطة رجل التعليم ومكانته الاعتبارية في المجتمع باعتبار كرامة المدرسين أساس جودة التعليم. متابعة: