قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، إنه بالنظر إلى «الواقع الحالي للإرشاد الفلاحي ببلادنا، فإننا نجد أنفسنا أمام تحدي عاجل لمسايرة توجهات مخطط -المغرب الأخضر- وبلوغ أهدافه». واستنادا إلى نتائج تشخيص قائم، حددت الوزارة رؤية استراتيجية جديدة تروم النهوض بمجال الإرشاد الفلاحي وتأهيله. وتتوخى هذه الرؤية، التي تتمحور حول بلورة منظومة متعددة في أفق سنة 2020، تجاوز الاختلالات التي يعاني منها الجهاز الحالي للإرشاد الفلاحي وخاصة ما يرتبط بضعف التغطية وعدم ملاءمة الوسائل وضعف الموارد البشرية والمالية المخصصة له. كما ترتكز على إعادة الدينامية لدور الدولة، وتطوير وتنمية استشارة فلاحية خاصة، وجعل الفلاحين حلقة وصل للممارسات التقنية الجيدة. ووفق هذه المقاربة، سيتعين على الدولة إرساء شبكة من البنيات المحلية المهيكلة والمعاد تجديدها والمعقلنة التوزيع الجغرافي لتأمين خدمة عمومية عن قرب.