بعد 24 ساعة فقط على تعيين داوود بوكازول على رأس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم تمت إزاحته من هذا المنصب وتعويضه بأحمد قابيل الذي كان يشغل منصب نائب للرئيس المستقيل مصطفى منديب. وحسب مصادر متطابقة من الفريق الجديدي، فإن هذا القرار راجع إلى كون بوكازول مسؤول في المكتب الشريف للفوسفاط الذي يعتبر محتضنا رسميا للفريق الدكالي، وبالتالي سيكون في حالة تنافي تمنعه من التصرف في المنح التي يقدمها المكتب المذكور للدفاع الجديدي والتي تصل قيمتها إلى مليار و 600 مليون سنتيم سنويا. على اعتبار أن القانون يمنع على أي شخص الانتماء إلى مؤسسة عمومية تقدم منحة مالية أن يكون مسؤولا في النادي أو الجمعية التي تتوصل بتلك المنحة ويقوم بالتصرف فيها.