خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم 3 يونيو 2019، أثارت النائبة فاطمة الزهراء برصات حول ما يجري بخصوص رداءة وضعف جودة المحروقات التي تروج في السوق الوطنية،متسائلة حول الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل الحد من عمليات الغش في هذا المجال. من جانبه، أكد النائب جمال كريمي بنشقرون، في إطار تناول الكلمة وفقا للمادة 152 من النظام الأساسي لمجلس النواب، على أهمية معالجة وإصلاح أعطاب منظومة التربية والتعليم. وخلال الجلسة ذاته، دعت النائبة تريا الصقلي في تعقيب إضافي باسم المجموعة، إلى دعم خلق الأنشطة المدرة للدخل ودعم التعاونيات وكذا دعم كل أشكال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بطريقة متساوية للجميع. النائبة فاطمة الزهراء برصات: ضرورة التصدي لرداءة وضعف جودة المحروقات التي تروج في السوق الوطنية تساءلت النائبة فاطمة الزهراء برصات في سؤال موجه لوزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزير رباح، باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة يوم 3 يونيو 2019 بالمجلس، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي، عن مدى صحة الأخبار القائلة برداءة وضعف جودة المحروقات التي تروج في السوق الوطنية، وكذا الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل الحد من عمليات الغش في هذا المجال. وأكدت فاطمة الزهراء برصات في معرض تعقيبها على جواب وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزير رباح، على قولها” ولو تكون 5 في المآئة نسبة من الممكن أن يزود بها المواطنات والمواطنين بوقود لا يتوفر على الجودة اللازمة، فإننا نتكلم هنا عن سلامة المواطنات والمواطنين، وبالتالي فالمسألة غير سهلة ولو بنسبة 1 في المآلة” وسجلت النائبة فاطمة الزهراء برصات، المجهودات التي بذلتها الوزارة الوصية، داعية إياها بالمقابل إلى بذل مجهودات أكبر، من أجل تزويد المواطنات والمواطنين بوقود يتوفر على جودة عالية خاصة وأنه لا ينبغي أن يكون الحديث اليوم نهائيا عن مسألة الجودة تضيف النائبة فاطمة الزهراء برصات، في ظل الارتفاع الذي يعرفه سوق المحروقات وكذا معاناة المواطنات والمواطنين من الأعطاب المتأتية من ارتفاع ثمن المحروقات، داعية إلى عدم الزيادة في أعطاب وتكاليف أخرى لهم. وأضافت فاطمة الزهراء برصات قولها” السيد الوزير مسألة المحروقات، والمناسبة شرط، من الضروري أن تتعامل معها الحكومة بالجدية والحذر اللازم لما نتكلم عن الثمن والجودة، لأن هذا القطاع له تأثير كبير على الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين” معبرة عن تمنيات المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في إعطاء الأهمية لهذا المجال بشكل أكبر في المستقبل. جمال كريمي بنشقرون: أعطاب التعليم تخاطبنا جميعا أكد النائب جمال كريمي بنشقرون، في اطار تناول الكلمة وفقا للمادة 152 من النظام الأساسي لمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بالمجلس يوم 3 يونيو 2019، على أهمية موضوع التحضير لامتحانات البكالوريا برسم الموسم الدراسي الحالي، منوها بالمجهودات الحثيثة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في إطار معالجة وإصلاح أعطاب منظومة التربية والتعليم، مؤكدا على قوله “هذه الأعطاب تخاطبنا ونحن على أبواب هذه الامتحانات المهمة التي تعتبر نافذة أساسية لتثبيت الذات ولخلق الاستقرار في المستقبل لشاباتنا وشبابنا” وأضاف جمال كريمي بنشقرون ضمن تدخله الذي أجاب عنه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي قوله: “الحقيقة اليوم هو أننا علينا أن نضمن المساواة وتكافؤ الفرص كما نص عليها دستور المملكة لسنة 2011″ مضيفا قوله:” هذا المشكل قائم على مستويين: أولا ظاهرة الغش وكيفية التصدي لها، وثانيا عدد التلاميذ الذين يبلغون الوصول إلى البكالوريا ويحصلون عليها بالمقارنة مع المتمدرسين منذ البداية” وأشار النائب جمال كريمي بنشقرون، إلى أن الملاحظ اليوم، هو أن العطلة في القطاع العام بدأت في الأسبوع الأول من شهر ماي وهذا غريب جدا، في الوقت الذي لايزال القطاع الخصوصي يدرس التلاميذ إلى الآن ” يقول بنشقرون، متسائلا عن كيفية تشكيل مبدأ المساواة في هذا الصدد، “علما أن البرنامج الدراسي لم يستكمل، وكانت إضرابات متكررة للأساتذة، كما عشنا محطة صعبة جدا، تمت معالجتها بشكل توافقي جدي” يضيف جمال كريمي بنشقرون، الذي أوضح في السياق ذاته، أن مآل وضع الامتحانات أمام إكراه الزمن المدرسي، وكذا الحظ في تساوي التلاميذ في تلقي الدروس، لكي تكون هذه الامتحانات موحدة مؤكدا في هذا الصدد قوله: “لا يعقل أن نقدم الامتحان بشكل مختلف وبالتالي الواقع هو أن يتضرر التلاميذ”. وتطرق جمال كريمي بنشقرون في جانب آخر، إلى مشكل العتبة التي دعا إلى إلغائها باعتبارها غير منصفة في الولوج إلى الكليات والمعاهد ذات الاستقطاب المحدود، علما أن المباراة يضيف بنشقرون هي المفصل الأساسي، داعيا إلى إدخال جميع التلاميذ إلى الكليات والمعاهد المذكورة، ولو حصلوا على 10 في المعدل، ضمن إجراء مباراة كتابية وشفوية لهم لضمان المساواة، مؤكدا على أن هناك مبالغة في النقط من طرف التعليم الخصوصي.