أثارت المغنية الأمريكية، بيونسي، جدلاً واسعًا، حيث اتهمها البعض بالتبرؤ من أصولها العرقية ولونها الأسمر، بعد أن ظهرت مؤخرًا بشعر أصفر وبساقين بيضاوين لتشبه الشقراوات. ويأتي ذلك في الوقت الذي ردد فيه البعض أن النجمة السمراء تسير على خطى نجم البوب الراحل، مايكل جاكسون، الذي تخلص من لون بشرته السمراء وتحول إلى اللون الأبيض. وزاد من حدة الجدل أن تفتيح البشرة لم يقتصر على الوجه فقط، حيث ظهرت بيونسيه (29 سنة) في إحدى مراكز التسوق في هوليوود بساقين مكشوفتين، مستعرضة لونهما الفاتح الذي يضاهي لون وجهها، وهو ما فسره البعض بأنه محاولة من بيونسيه للتبرؤ من لونها الأسمر. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه من المحتمل أن يكون هذا اللون الفاتح ما هو إلا خداع بصري، ناتج عن تأثير انعكاس الضوء أثناء التقاط الصور لبيونسي، التي تحمل جينات الأب الإفريقي والأم مختلطة الأعراق. وفي الوقت نفسه استبعد استشاري الأمراض الجلدية، د.سونيل شوبرا، احتمال أن تكون بيونسيه قد قامت بتفتيح بشرة جسدها بالكامل، قائلاً: «إن مواد تفتيح البشرة هي عبارة عن أحماض ومواد كيميائية في صورة كريمات تقوم الراغبات في التفتيح بدهنها على البشرة، ولكنها غير صالحة للجسم بأكمله».