المغرب يسير إلى الأمام وحقق مكتسبات ويتمتع فيه المواطنون بحريات عدة استقبل مناضلو ومناضلات الحزب بإقليمالحوز وفدا عن الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، وذلك يوم الأحد 13 فبراير الجاري. ويندرج هذا اللقاء في إطار سياسة القرب التي تجسدها عمليات توقيع عقود البرامج بين قيادة الحزب ومكاتب الفروع الاقليمية للحزب. لذا كان طبيعيا أن يقوم وفد الديوان السياسي بزيارة تفقدية لمقر بلدية تحناوت ويستمع الى الشروحات والبيانات الضافية التي قدمها باشا تاحناوت أمام الوفد الذي ترأسه الأمين العام للحزب رفقة خالد الناصري عضو الديوان السياسي ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الى جانب رئيس المجلس البلدي لتحناوت أحمد علا، وبرلماني الحزب. بعد ذلك، توجه الوفد الى مكان انعقاد الجمع العام للفرع الاقليمي للحزب بدار الشباب حيث وجد العشرات من المواطنين والرفيقات والرفاق في انتظاره، حيث ألقى نبيل بنعبد الله عرضا، ذكر فيه بالنضالات التي خاضها رفاقنا في ربوع هذا الاقليم المناضل منذ عقود والتي أثمرت الآن عن نتائج طيبة تتجلى أساسا في كون الحزب اليوم يتوفر على نائب برلماني حصل على حوالي 10 آلاف صوت في الانتخابات الأخيرة كما حصل الحزب أيضا على حوالي مئة مقعد لمستشارين جماعيين في انتخابات 2009، وهو اليوم يشرف على تسيير بلدية تحناوت الفتية والى جانبها عدد من الجماعات المحلية التي حضر رؤساؤها هذا اللقاء. وأشار نبيل بنعبد الله أنه لولا التدخل السافر لبعض الجهات المحسوبة على الوافد الجديد لكان حزبنا يتوفر على أكثر من ذلك، فهؤلاء يريدون شراء الناس كما يتم شراء اللاعبين، وأشار الى كون هذا الإقليم الذي تحتل فيه المناطق الجبلية قرابة 75% من ترابه، هو جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، بما فيه من مشاكل وما له من انتظارات. ورغم النقائص والعيوب، يضيف الأمين العام، فالبلاد تسير الى الأمام، وحققت مكتسبات، ويتمتع فيه المواطنون بحريات عدة ودليل ذلك هو هذا الجمع الذي ينعقد في جو من الطمأنينة والسكينة. وفي كلمة لخالد الناصري، عضو الديوان السياسي، قال: إننا جسم واحد نشعر بما شعر ونريد أن تكون هذه الاتصالات جدية ونشتغل يدا في يد. وأضاف، أن المغرب في حاجة الى إعادة بناء الثقة بين من يمارس العمل السياسي وبين المواطنين؛ وأنه بحاجة الى انخراط يومي في العمل والتعبئة الى جانب ملك يمارس سياسة القرب. مضيفا، أنه في مقدمة الإصلاحات الجديدة التي يلزم مباشرتها الآن هي مقاربة الثقة كي نعمل جميعا على بناء ديمقراطية متجددة. وفي كلمة مولاي زعلول السعيدي، نائب حزب التقدم والإشتراكية عن إقليمالحوز، ورئيس جماعة تمصلوحت. تطرق فيها الى مجموعة من المشاريع الملموسة التي انخرط فيها السكان عبر شبكة من التعاونيات والجمعيات المهنية وطالب بدوره بدعم هذه الجهود وأن يتم العمل لبناء المستقبل، خاصة والحزب ظل على الدوام يشكل قوة اقتراحية تعمل لرفع صوت الحق والعدالة والديمقراطية للمغاربة جميعا. وفي كلمته عبر العمراني أمين محمد باسم مكتب جهة مراكش تانسيفت الحوز عن سعادته بالتقدم الذي حققه حزبنا في هذا الاقليم. بعد ذلك، انعقد الجمع العام لأجل تجديد انتخابات مكتب الفرع الاقليمي للحوز. وبعد التصويت جاءت تشكيلة مكتب الفرع كالآتي: - محمد بوهلال: كاتب أول للفرع الاقليمي - أحمد علال: نائب أول - ابراهيم شكري: عن منطقة وركان - مولاي احفيظ القوس: عن تمصلوحت - سعدن بنمالك: تزارت - محمد الحسناوي: آيت عادل - مينة بنصالح، سعيدة آمال: عن أمزميز - لحسن بوراس: اغواطيح - لحسن أوزات: تغدوين - آيت المودن ابراهيم: آيت أوري - مولاي اسعيد كوكني: أغمات - فاسكة نعيمة: تحناوت العمراني أمين محمد