منظمة الطلائع تعبرعن استغرابها لحرمان اتحاد المنظمات التربوية المغربية من المشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي

عبرت منظمة الطلائع -أطفال المغرب-، عن دعمها ومساندتها للوفد المغربي المشارك في المنتدى الاجتماعي العالمي المنظمة بدكار بالسنغال، واستغربت لحرمان اتحاد المنظمات التربوية المغربية من المشاركة من طرف الوزارة الأولى، في الوقت الذي شاركت فيه تنظيمات أخرى وبدعم من الوزارة ذاتها وبوفود كبيرة من حيث العدد. وثمن بلاغ للمنظمة، بعد اجتماع مكتبها التنفيذي مؤخرا، توصلت الجريدة بنسخة منه، تأسيس الجامعة الوطنية للتخييم كإطار إئتلافي جديد يهدف إلى الرفع من مستوى قطاع المخيمات الصيفية، بضمه لمجموع الجمعيات والمنظمات الوطنية العاملة في القطاع ذاته، ما سيمكن من جعله فضاء لتأطير كل عمليات التهييء والتحضير والتنسيق والتحاور مع الوزارة الوصية، ويدفع به كقوة اقتراحية إلى المساهمة بطرق أنجع في تكريس الديمقراطية التشاركية التي تبنتها بلادنا.
كما عبر المكتب التنفيذي، في ذات البلاغ، عن ارتياحه لانطلاق مركز ألو الطلائع للاستماع للأطفال ضحايا العنف والاستغلال بالمغرب، والذي يقدم خدماته لكل أطفال الوطن بمختلف المناطق بهدف المساهمة في تقليص مستوى الجريمة وحالات الاعتداء على الأطفال واستغلالهم على أساس إشاعة الرقم الهاتفي، وتهديد أي معتد محتمل بالتبليغ عنه إما من طرف الضحية أو أحد الأقارب والمعارف أو أحد الشهود، والمساعدة في فضح حالات الاعتداءات المسكوت عنها بجر المجرمين إلى العدالة والسلطات المختصة، ومنعهم من تكرار جرائمهم مع أطفال آخرين، حماية أطفال آخرين من نفس المجرم، وإشاعة حقوق الطفل بين أوساط الأطفال والأسر والمربين وكل أفراد ومكونات المجتمع. وتم أيضا خلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، تقييم الدورة الثالثة للمجلس الوطني والتدرايب الشتوية الخاصة باطر المخيمات الصيفية (التكويني - المديرون - المقتصدون)، حيث تقرر اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير العملية ارتباطا بهذين النشاطين.
وكان المكتب التنفيذي قد عقد اجتماعا يوم الأحد الماضي، قدم فيه رئيس المنظمة عرضا تطرق فيه إلى المستجدات التي طبعت الساحتين الوطنية والدولية خاصة العربية منها، وأشار فيه إلى تضامن المنظمة مع الشعبين التونسي والمصري ومساندتها لهما في معاركهما طلبا للحرية والديمقراطية. وعبر بالمناسبة في الوقت نفسه، عن تأسف منظمة الطلائع -أطفال المغرب-، لوقوع ضحايا في صفوف الأطفال القاصرين، مجددا رفض المنظمة المطلق للزج بالأطفال في المظاهرات خصوصا المهددة بالتدخلات الأمنية ومنددة بالمقاربات الأمنية العنيفة التي تستهدف أقدس حق من حقوق الأطفال وهو الحق في الحياة.