سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلخياط ينهي الخلاف مع الجمعيات ويعتزم إحداث ثلاث جامعات لتنظيم قطاع التخييم وقعت اتفاقيات شراكة مع 286 جمعية ورفعت عدد المستفيدين من التخييم إلى 230.000 طفل
كشف منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، خلال لقاء جمعه مع اتحاد المنظمات التربوية المغربية يوم الجمعة المنصرم (21 ماي الجاري) في مقر الوزارة، خُصِّص لتذويب جليد الخلاف بين الوزارة والاتحاد ولتناول القضايا المرتبطة بقطاع الطفولة والشباب، (كشف) عن عزم الوزارة تأسيس ثلاث جامعات وطنية، تهتم الأولى بقطاع التخييم والثانية بأسفار الشباب والثالثة بالترفيه، وذلك في أفق إصلاح وضعية هذه القطاعات وضمان تمويل مستقل للطلبات المتزايدة للجمعيات. وفي السياق ذاته، أبرمت وزارة الشباب، اتفاقيات شراكة -يمتد العمل بها إلى أربع سنوات- مع 250 جمعية محلية و36 جمعية وطنية تهتم بقطاع الشباب وتدبير مرافق التخييم. وتلتزم الوزارة، حسب بلاغ، توصلت «المساء» بنسخة منه، بتقديم دعم مالي سنوي لتمويل المشاريع والبرامج المتَّفَق عليها مع الجمعيات، والمساهَمة في دعم وتطوير وتقوية قدرات الأطر العاملة في الجمعية عبر التكوين والتأطير، كما تلتزم الوزارة بضمان تأمين جميع الأطفال المشاركين في الأنشطة التخييمية داخل مراكز التخييم التابعة للوزارة، حيث من المتوقع أن يصل عدد المخيمين لهذه السنة رقما قياسا بلغ حدود 230.000 من الأطفال والشباب. من جانب آخر، تلتزم الجمعيات بوضع وتنفيذ برنامج سنوي بعد المصادقة عليه من طرف الوزارة، وبمضاعفة أعداد المستفيدين من الأنشطة المنظَّمة طيلة مدة هذه الاتفاقية، وأن تراعي الجمعيات ضمن مكاتبها المسيِّرة تمثيلية الشباب والنساء، في أفق الوصول إلى نسبة تمثيلية لا تقل عن ثلث الأعضاء، كما تلتزم الجمعيات بضبط وتدقيق الحسابات، طبقا لمقتضيات دورية الوزير الأول عدد 2003/7، الصادرة بتاريخ 27 يونيو 2003. من جانب آخر، أشار بلاغ للمكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات التربوية المغربية إلى أن اللقاء مع وزير الشباب والرياضة أكد أن هذا اللقاء «شدد على ضرورة مأسسة العلاقة بين الوزارة والجمعيات وتطوير الشراكة، بناء على حاجيات الطرفين، على قاعدة الحكامة والمردودية والفعالية». كما أن اللقاء، يضيف البلاغ، يأتي ل«استرجاع الحكمة والمسؤولية في تداولها لتجاوزها والعمل المشترك على معالجة مختلف القضايا والملفات الحقيقية دفاعا عن مؤسسات الطفولة والشباب، للعمل على تأهيلها وتحديثها، وبناء استراتجية وطنية مشتركة حول الشباب ومواكبة الحركة الجمعوية التربوية التطوعية لترسيخ وتطوير خدماتها للطفولة والشباب، على قاعدة التربية على المواطنة والديمقراطية والمشاركة والإبداع». وتواصلت، طيلة الأسبوع المنصرم، سلسلة التوقيع على اتفاقيات الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة والجمعيات التربوية، وهي حركة الطفولة الشعبية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة وجمعية التربية والتنمية وجمعية المواهب للتربية الاجتماعية وجمعية الشعلة للتربية والثقافة وجمعية المنار للتربية والثقافة ومنظمة طلائع أطفال المغرب وجمعية التنمية للطفولة والشباب