مثل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الثلاثاء ببرازيليا، جلالة الملك محمد السادس، في حفل تنصيب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، خاير بولسونارو. وكان العثماني مرفوقا خلال هذا الحفل بسفير المملكة في البرازيل، نبيل الدغوغي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الحكومة «كان لي شرف تمثيل جلالة في حفل تنصيب الرئيس الجديد للبرازيل. مثل هذه المناسبات تشكل فرصة للقاء رؤساء الدول والحكومات ووزراء الشؤون الخارجية الحاضرون ومناقشة العلاقات الثنائية». وفي معرض تعليقه على المحادثات التي أجراها مع ممثلين عن العديد من دول أمريكا الجنوبية خلال هذا الحفل، الذي أقيم بالكونغرس، ثم بقصر بلانالتو، مقر الحكومة، وبمقر وزارة العلاقات الخارجية (إيتاماراتي)، أشار رئيس الحكومة إلى أن المملكة «تولي اهتماما لهذه البلدان ولسبل تعزيز العلاقات الثنائية» معها. وفي ما يتعلق بالبرازيل، أكد العثماني أن المباحثات التي أجراها بهذا الشأن تركزت حول آفاق تطوير العلاقات مع هذا «البلد القارة»، الذي تجمعه بالمملكة علاقات تاريخية و عريقة. وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة إن «المغرب تربطه اليوم علاقات قوية مع البرازيل ونرغب في تطويرها وتنويعها بشكل أكبر»، مشددا على أن «العلاقات الإنسانية والتجارية والاقتصادية بين البلدين قوية وسنعمل على تطويرها بشكل أكبر». وتميز حفل تنصيب الرئيس خاير بولسونارو بحضور عشرات رؤساء الدول والحكومات، معظمهم من أمريكا اللاتينية، في مقدمتهم الرئيس الشيلي سيباستيان بينييرا، والرئيس الأوروغواياني تاباري فاسكيث، ورئيس دولة الهندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديز. كما حضر مراسيم تنصيب بولسونارو الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس جمهورية الرأس الأخضر، خورخي كارلوس فونسيكا، بالإضافة إلى حوالي ثلاثين وفدا أجنبيا. وفاز بولسونارو رسميا بالانتخابات الرئاسية بأزيد من 55 بالمائة من الأصوات خلال الجولة الثانية من هذه الاستحقاقات، التي نظمت في 28 أكتوبر الماضي. وبحسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها المحكمة العليا للانتخابات، فقد حصل بولسونارو على 13ر55 بالمائة من الأصوات مقابل 87 ر 44 بالمائة لمنافسه اليساري فيرناندو حداد، مرشح حزب العمال.