صدر حديثا، عن دار التنوخي للطباعة والنشر بالمغرب، كتاب نقدي جديد للباحث الدكتور أحمد زنيبر تحت عنوان: «مديح الصدى. دراسات في أدب الغرب الإسلامي» استحضر فيه مجالات إبداعية مختلفة، من شعر ونثر وتأليف وتحقيق، اعتبرها علامة من علامات الدينامية الأدبية، التي عرفتها منطقة الغرب الإسلامي، وذلك من خلال مصاحبة نقدية تأملية لزمرة من أعلام الفكر والثقافة والإبداع، كمحمد المختار السوسي والحسن اليوسي ومحمد المنوني ومحمد الحلوي وأحمد بن القاضي والمدني التركماني والملك يوسف الثالث ولسان الدين ابن الخطيب. يقول الدكتور سعيد علوش في تقديمه لهذا الكتاب: «يبدو المشروع لأول وهلة تداخلا بين مدونات، جعلتنا المؤسسة نراها متفرقة ومفارقة، لكن الباحث يعيد شملها عبر ثقافة عضوية وقراءة متأنية لدينامية أدب وطني موزع الاهتمامات والسجلات. الدينامية الأولى التي تحسب لأحمد زنيبر هي إعادة الانسجام إلى (الكلمة والشيء)، هل توفق في ذلك؟ إنها مغامرة غير مأمونة، ولكنها جرأة على الطرح ومساءلة منجز الأعمال المغربية، عبر حقب وأجيال ومنتجات طالما أثارت الكثير من التساؤلات عن وضعية الدارس والمدروس». يقع الكتاب في 130 صفحة من القطع الكبير ويشمل مقدمة وثلاثة فصول. الكاتبان محمد القباج وهشام المغاري يصدران مؤلفا بعنوان «أمثال وحكايات مغربية».