حدائقي المعلّقهْ دالية نازفةٌ على سطوح قريتي وأمّتي وعِبرتي مختنقهْ بعَبْرتي على سطوح غزّتي وعزّتي سرّ حرير الشرنقهْ هُبّي إذًاأيتها الأسئلة المؤرّقهْ وانتظري إجابة شافية من موسم القحط وطعم النفط في فاكهتي وانتظري إجابة وافية كافيةْ من تربتي.. مالحة. يابسة. مشقّقهْ ولأعترفْ بمحنة الحصار. بيتي هاجس مطوّقٌ وشُرفتي بألف جاسوس وجاسوس لهم مطوقهْ وسادة كلاب صيد. يرصدون خطوتي وصرختي المنبثقهْ نَوءًا وإعصارًا إذًا فلتحتفل قتامة القيعان بالقرصانِ والأشرعة الممزقهْ «وحدي على الأسوار».. من زمانْ أغنية سجينة وزهرة بريّة «وحدي»على الايمانْ معجزة سريهْ من رحمة الرحمنْ وقوة الإنسان في الإنسان «وحدي». وأهل النور في «وحدي» وما قد خلق الله. وما يشاء لي أن أخلقَهْ «وحدي». وما تُبدعه نار الحياة المطلقَهْ وباب قلبي موصد. يا يأسُ لن تدخلهُ! والروح في وجه القنوط والسقوط مُغلقهْ ولتحترق أهداب عينيّ فلن تكون أبدًا ولن تكون أبدًا وأبدا بغير شمس ربّها وشعبها وحبّها ملتصقَهْ ! وقبضتي صوّانة. بوردتي وجبهتي ملتصقهْ وثورتي أجنحة نارية تنبتُ من قصيدتي المحلّقهْ نجما على المجوس والمسوخ والأزلام والحثالة المزوّقهْ وصيحة نقيّة على فحيح الأروقهْ على لهاثِ الزور والبهتان والأبّهة المختلَقهْ ومن هنا. ومن هناك. تستدير الحلقهْ وحولكم يضيق طوق الحلقهْ يا أيها الذين إبليسكم لعين وباطل تلفيقكم وخاطل تدليسكم وسافل صدّيقكم وهامل قدّيسكم وفاصل قول دمي بشأنكم وشأنهم وافق شنّ طبَقه»ْ « وأيها الذين ملاكهم حزينْ وقلبهم حزين وعقلهم حزين وحزنهم حزين لا تهِنوا. لا تيأسوا. لا تحزنوا وفاوِضوا وعارِضوا وقايضوا وقوّضوا وناقضوا وناهضوا واستنهضوا وفاوضوا وفوّضوا آذانهم موقورة اذهانهم موتورة وشهوة السراب والخراب في أعصابهم موفورة وأعين العالم في اكفّهم محدّقهْ ولا ترى جراحنا ولا ترى دموعنا ولا ترى دماءنا ولا ترى كفاحَنا ولا ترى رمادنا ولا ترى غير «رماد المحرقه»ْ كأننا لم نلفظ النازيّ والفاشيّ والعقائد المكائد المصائد المهرطقهْ كأنما آباؤنا أحفاد سام أشعَلوا في قلب أوروبا لهيب المحرقَه يُحرجني البركان في لحمي وفي حلمي ويرجو شفتي أن تعتقهْ يحرجني. يجرحني. مقترحا لونَ دمي لصورة الخريطة البسيطة المنمّقهْ في المنطق البور.. وبور المنطقهْ وآخ يا زيتونتي. وآخ يا ليمونتي مشفقة أنتِ عليّ مشفقهْ والعذر يا حبيبتي فلا أحبّ الشفقهْ والعفو يا صديقتي فلا أُطيق الشفقهْ لا غصنَ زيتون ولا حمامة مطوّقهْ هو الغراب وحده. ينعق كيف يشتهي في الغابة المحترقهْ وما تبقّى من حياتي.. صدَقهْ ولا أريد صدَقهْ من فضل جزّارٍ خُرافيّ، وأفضال العبيد الصمّ. في جلبة موتي المحدِقهْ وحسبيَ التراب قوت العمر، فليلعق سوايَ الملعقهْ وحسبيَ اللهُ وكيلا.