تحويل الحركة الإحتجاجية المحلية إلى معركة وطنية عقدت «لجنة التضامن مع معتقلي ملف السكن بالدار البيضاء» لقاء صحفيا، مساء أول أمس الإثنين، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، استعرضت فيه ظروف وملابسات ماأسمته بالاعتقال التعسفي الذي طال ثمانية حقوقيين بسيدي البرنوصي وسيدي مومن، معتبرة، أن التهم الموجهة إليهم مفبركة، وتستهدف قمع أي حركة احتجاجية منظمة لإبقاء تدبير ملف السكن حكرا على السلطة ولوبيات العقار. وبعد أن استعرضت اللجنة، كل الخطوات التي قامت بها منذ اعتقال الحقوقيين الثمانية، من تنظيم وقفات احتجاجية وتضامنية سواء أمام مقر المحكمة الإبتدائية أوأمام المركب السجني عكاشة، ومراسلة عدة جهات في موضوع هذا الاعتقال، طالبت اللجنة بتجميع المعتقلين الثمانية في زنزانة واحدة تتوفر فيها شروط كرامة المعتقل، مع مراعاة وضعهم الاعتباري بكونهم معتقلي حرية التعبير، وأنهم مناضلون حقوقيون يدافعون عن الحق الدستوري للمواطنين في السكن الكريم. وأكدت اللجنة على الاستمرار في حركتها الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبها واستعدادها لتحويل حركتها الاحتجاجية المحلية إلى معركة وطنية. وأعلنت اللجنة عن تنظيمها في القريب العاجل، لمناظرة وطنية حول السكن. تجدر الإشارة، إلى أن هذه اللجنة عقدت جمعا تأسيسيا يوم 24 دجنبر الماضي، شارك فيه ممثلو مجموعة من الهيئات السياسية، النقابية، الحقوقية، الجمعوية، الشبابية، وعائلات الضحايا وهيئة دفاع المعتقلين الثمانية.