استنكرت جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء بآسفي ظاهرة سرقة الرمال وقتل الأبرياء وذكرت الجمعية في بيان لها بمجموعة من الحوادث المميتة التي خلفتها ظاهرة سرقة الرمال وتدمير البيئة على طول الساحل الممتد من إيير إلى البدوزة، حيث ونشط حوالي 70 شاحنة بشكل مسترسل في نهب الرمال، وهو ما يعادل ما بين 65 إلى 70 مليون سنتيم يوميا تضيع من خزينة الدولة. واعتبر البيان أن ما يحصل بهذا الشريط مهزلة أكدت عمق الاختلالات التي تعيشها السلطات البدوزة وآسفي بسبب ممارسات شاحنات سرقة الرمال التي تسير بدون لوحات أو بلوحات مزورة وبدون إنارة. وأفاد بيان الجمعية، الذي نشر تفاصيله أحد مواقع المدينة، أن ملفات سرقة الرمال من الملفات التي تدر دخلا كبيرا على بعض المفسدين من صناع القرار، وأن سياسة اللاعقاب تساهم في انتشار الفوضى والتسيب وقتل الأبرياء..