وجهت جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء، شكاية إلى والي آسفي عبد الله بندهيبة، تثير من خلالها الانتباه إلى عمليات سرقة الرمال التي تقوم بها شاحنات تنشط على طول الشريط الساحلي الممتد من منطقة العكارطة شمالا إلى جماعة المعاشات جنوبآسفي . وتضيف الشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أنه رغم ما يتردد من أنباء عن حجز لبعض شاحنات سرقة الرمال والتي لا تتعدى 12 شاحنة، وأمام انعدام أية رؤية دقيقة لدى المسؤولين بالدرك الملكي والأمن من أجل وضع حد لمسارات العبث والاستهتار بالأرواح البشرية ، فإن ما يفوق الخمسين شاحنة ما زالت تزاول نشاطها بشكل مسترسل رغم الحملة التمشيطية المحتشمة التي قامت وتقوم بها سرية الدرك الملكي بأسفي في غياب تام أو منعدم لمركز الدرك بالبدوزة وسبت كزولة. وتضيف ذات الشكاية أن ثمن الحمولة من الرمال المسروقة فاق 1700 درهم لكل 5m3 مما فتح شهية عصابات نهب وسرقة الرمال بإغراق عدة أحياء عشوائية بالرمال المسروقة، خاصة الدواوير المجاورة لحي كاوكي، البورات، سيدي بوزيد، لعدير، سيدي عبد الرحمان ، دوار الرمل ... إلخ . ونبهت رسالة الجمعية إلى أن ما يجري من نهب ممنهج يقع أمام مرأى ومسمع رجال الدرك والأمن الوطني، سيما وأن شاحنات عصابات نهب وسرقة الرمال أصبحت تستعمل عدة سيارات لتمرير أساطيلها المعروفة لدى أجهزة المراقبة . وتؤكد الجمعية عبر رسالتها عن عزمها تنظيم وقفة احتجاجية خلال شهر فبراير للتنديد بسلوكات بعض رجال الدرك الملكي أمام القيادة الجهوية للدرك الملكي لوضع حد للفوضى والتسيب.